تلعب نوعية الموسيقى التي تستمع إليها أثناء تناول الطعام دورا مهما في فتح شهيتك للطعام وبالتالي زيادة وزنك بحسب ما ذكر على موقع دويتشه فيله. تناول الطعام على أنغام موسيقى الجاز ينتهي بكيلوغرامات إضافية غير مرغوبة للراغبين في الرشاقة.
العشاء على ضوء الشموع ونغمات الموسيقى قد يكون رومانسيا، لكن عدم الحرص على اختيار نوع الموسيقى أثناء الطعام قد ينتهي بكيلوغرامات إضافية غير مرغوبة على الميزان. وأكد خبراء أن نوعية الموسيقى التي يستمع إليها الإنسان أثناء تناول الطعام تؤثر على وزنه، وخلصوا إلى أن أفضل موسيقى يمكن سماعها أثناء الوجبات هي الهيب هوب أو الراب لأنها تقلل الشهية في حين يزيد الإقبال على الطعام عند سماع موسيقى الجاز.
ونشرت مجلة "فوكوس" الألمانية نتائج دراسة أجراها باحثون أمريكيون على 99 شخصا حصل كل منهم على قطعة شوكولاتة وثمرة فلفل تناولوها على نغمات أنواع مختلفة من الموسيقى تنوعت بين مقطوعات لباخ وموسيقى كلاسيكية وهيب هوب وجاز. وسجل الخاضعون للدراسة شعورهم بمذاق الطعام في كل حالة. وكانت النتيجة أن الإحساس بمذاق الطعام اختلف بشكل كبير باختلاف نوعية الموسيقى في الخلفية إذ شعر الخاضعون للتجربة بجودة مذاق الطعام في الوقت الذي استمعوا فيها إلى موسيقى الجاز في حين كان الطعم في أسوأ حالاته على نغمات الهيب هوب.
أما موسيقى الروك والموسيقى الكلاسيكية فلم تحدث أي تأثير على الشهية وهو ما أرجعه العلماء إلى انتشار هذه الموسيقى في الإعلانات التجارية وغيرها بشكل ربما يكون جعلها تفقد تأثيرها على الشهية للطعام.
ويمكن لأصحاب المطاعم الاستفادة من هذه النتائج وتشغيل موسيقى تفتح شهية زبائنهم، أما بالنسبة للمهتمين بالحمية الغذائية (الريجيم) والحفاظ على القوام النحيف فعليهم تشغيل موسيقى الهيب هوب أثناء الطعام حتى وإن لم تكن الموسيقى المفضلة لديهم.
تعليقات
إرسال تعليق