إذا كنت تعاني نوبة صداع مؤلمة، وتريد التخلص من الألم الشديد الذي تسببه، والآثار التي تخلفها، دون الحاجة إلى تناول دواء أو أي مسكنات كيماوية؛ اقضم تفاحة خضراء أو أشعل شمعة تعطيك رائحة مشابهة لرائحة التفاح.
العلاج بالشم
في إحدى دراسات "مؤسسة علاج الشم والذوق في شيكاغو"، عندما شم أشخاص في وسط نوبة الصداع النصفي أنابيب اختبار تحتوي على رائحة التفاح الأخضر، تحسن شعورهم بالألم.
وتقول الأبحاث إن هذا الأمر قد يكون نتيجة لعب رائحة التفاح دور وسيلة لصرف الانتباه، أو قد يكون لدى رائحة التفاح الأخضر قدرة فعلية على تقليص انقباض العضلات في الرأس والرقبة، مما يخفف من آلام الصداع.
كما أظهرت دراسات سابقة أن لرائحة التفاح الأخضر القدرة على تخفيف حدة القلق.
التأمل بعد التفاحة
بعد تناول التفاحة استرخ قليلاً قبل التوجه إلى السرير، عبر إمضاء بضع دقائق من الهدوء؛ إذ يتمتع الأشخاص الذين يقومون بالتأمل بشكل منتظم بمناطق من قشرة الدماغ أكثر سماكة، وقشرة الدماغ هي الجزء الذي يؤثر في مدى حساسية الألم. وقد تم اكتشاف هذه النتائج في بحث كندي. وبالتالي يمكن لبضعة أيام من ممارسة التأمل أن تعزز لديك القدرة على احتمال الألم.
تعليقات
إرسال تعليق