2. النوم الكافي: جهاز مناعة القوي يحتاج إلى فترة راحة جسدية لإعادة نشاطه. وعند قلة النوم يفقد جهاز المناعة جزءاً من كفاءته ويصبح عرضة للفيروسات. وأثبتت دراسات حديثة أن الجسم ينتج نصف عدد الأجسام المضادة، التي تقي الجسم من الأمراض والفيروسات، عند قلة النوم. ويطالب الخبراء بأن يخلد الإنسان للنوم لفترة لا تقل عن ست ساعات في اليوم.
3. القدمان الباردتان تضعفان جهاز المناعة: تسبب القدمان الباردتان أعراض مرضية للإنسان وتؤثر على كفاءة جهاز المناعة، لأن الجسم يتفاعل بصورة سريعة مع برودة القدمين ويعطي إيعازات مختلفة لتفادي ذلك. وبعض هذه الإيعازات تقوم على تقليل تدفق الدم في الجلد والأغشية المخاطية، ما يسبب قلة تدفق الدم في الأنف والفم وبرودتهما. وتفقد بذلك الأغشية المخاطية قابليتها على التقاط الفيروسات والميكروبات، التي يمكنها البقاء والعيش في الأغشية المخاطية ومن ثم الدخول إلى جسم الإنسان. ونتيجة لذلك تبدأ أعراض السعال والزكام وأوجاع الرقبة.
والحل هنا يكمن في تغطية القدمين بصورة جيدة وعدم تركهما للتعرض للبرد.
قد يعجبك ايضا
5. التوتر عدو جهاز المناعة: قد يكون التوتر هو العدو الكبير لجهاز المناعة في الطبيعة بعد الفيروسات والميكروبات، إذ يعمل الجسم على إنتاج كميات كبيرة من هرمون التوتر "كورتيزول" أثناء نوبات التوتر، والذي يعمل على تحضير الجسم لخطر ما، كالتحضير للهروب أو القتال. وفي هذه الحالة، يعطي الدماغ إيعازات بتقليل عمل الأجهزة الأخرى في الجسم، ومن بينها جهاز المناعة.
لذلك يكون من يعاني من التوتر المستمر في العمل أو في الحياة العامة أكثر عرضة للأمراض من الآخرين.
6. الكحول تفتح أبواب الجسم للفيروسات: توصل باحثون إلى أن الكحول يعيق عمل بعض خلايا المناعة في الجسم. وعند التناول المستمر أو إدمان الكحول تفقد هذه الخلايا قابلية مقاومة الفيروسات والميكروبات. ويمكن للجسم حين ذلك التعرض لنوبات برد مستمرة أو حتى الإصابة بفيروسات خطيرة بسبب قلة كفاءة جهاز المناعة.
7. التدخين يرهق جهاز المناعة: النيكوتين يعمل على إرهاق جهاز المناعة ويؤثر على عمله بصورة سلبية. والدخان الذي ينتج عبر النيكوتين ويدخل الرئتين يسبب أعراض جانبية ويجعل جهاز المناعة يتفاعل معها. وعندها يتوقف عمل الأغشية المخاطية في القصبات الهوائية ويمكن للبكتيريا والفيروسات العبور دون حماية عبرها. ويصبح الجسم عرضة أكثر للعدوى.
DW
تعليقات
إرسال تعليق