القائمة الرئيسية

الصفحات

حكم الاستعانة بالغير في الوضوء

جدول التنقل
    لا يوجد عناوين


يجوز شرعًا من غير كراهة الاستعانة بالغير في الوضوء لمن احتاج إلى ذلك، فقد قال ابن قدامة في "المغني" (1/ 131): [وَلا بَأْسَ بِالْمُعَاوَنَةِ عَلَى الْوُضُوءِ؛ لِمَا رَوَى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ أَنَّهُ [أَفْرَغَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي وُضُوئِهِ] رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَرُوِيَ عَنْ صَفْوَانِ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ: [صَبَبْت عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ]، وَعَنْ أُمِّ عَيَّاشٍ وَكَانَتْ أَمَةً لِرُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ: [كُنْت أُوَضِّئُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا قَائِمَةٌ وَهُوَ قَاعِدٌ] رَوَاهُمَا ابْنُ مَاجَهْ، وَرُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنْ يُعِينَنِي عَلَى وُضُوئِي أَحَدٌ؛ لأَنَّ عُمَرَ قَالَ ذَلِكَ]. أمانة الفتوى بدار الافتاء المصرية
قد يعجبك ايضا




تعليقات