نتائج جديدة كشفت عنها مؤخرًا صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حيث أشارت إلى أن الحاويات والعبوات البلاستيكية مثل عبوات التنظيف وسوائل الاستحمام وعبوات الأطعمة، التى توجد داخل كل منزل تقريبًا تؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية للسيدات وتعرضهم للإصابة بالبرود الجنسى.
وأرجع الباحثون ذلك إلى احتواء تلك العبوات على بعض المواد الكيميائية الضارة تعرف باسم " phthalates"، وهى تستخدم فى تليين البلاستيك، وأثبتت التجارب دور تلك المواد فى الحد من رغبة السيدات فى ممارسة العلاقة الحميمية مع أزواجهن، نظرًا لأنها تتداخل بشكل سلبى مع هرمونات الجسم الضرورية لصحة المرأة بشكل عام وخاصة الإستروجين.
وتابع الباحثون أن السيدات اللاتى امتلكن أعلى مستويات من هذه المادة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالبرود الجنسى بمقدار الضعف مقارنة بالسيدات اللاتى يمتلكن مستويات أقل، لافتين إلى أن مادة " phthalates " تدخل الجسم عن طريق التنفس أو مع الطعام، وهى طرق انتقال مرضية يصعب تجنبها.
وحذرت الدراسات الطبية الحديثة على مدار الأعوام الماضية من هذه المواد، وأكدت أنها ترفع خطر الإصابة بالربو أو السكر، كما أن منظمة الصحة العالمية "WHO" أصدرت تحذيرات بخصوص هذه المواد، وأكدت أنها قد تعرض الإنسان لمخاطر صحية كبيرة.
أذيعت هذه النتائج، اليوم، الحادى والعشرين من شهر أكتوبر الجارى، فى المؤتمر العلمى السنوى الذى عقدته الجميعة الأمريكية لطب الإنجاب، وذلك فى مدينة هونولولو الأمريكية.
وأرجع الباحثون ذلك إلى احتواء تلك العبوات على بعض المواد الكيميائية الضارة تعرف باسم " phthalates"، وهى تستخدم فى تليين البلاستيك، وأثبتت التجارب دور تلك المواد فى الحد من رغبة السيدات فى ممارسة العلاقة الحميمية مع أزواجهن، نظرًا لأنها تتداخل بشكل سلبى مع هرمونات الجسم الضرورية لصحة المرأة بشكل عام وخاصة الإستروجين.
وتابع الباحثون أن السيدات اللاتى امتلكن أعلى مستويات من هذه المادة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالبرود الجنسى بمقدار الضعف مقارنة بالسيدات اللاتى يمتلكن مستويات أقل، لافتين إلى أن مادة " phthalates " تدخل الجسم عن طريق التنفس أو مع الطعام، وهى طرق انتقال مرضية يصعب تجنبها.
وحذرت الدراسات الطبية الحديثة على مدار الأعوام الماضية من هذه المواد، وأكدت أنها ترفع خطر الإصابة بالربو أو السكر، كما أن منظمة الصحة العالمية "WHO" أصدرت تحذيرات بخصوص هذه المواد، وأكدت أنها قد تعرض الإنسان لمخاطر صحية كبيرة.
أذيعت هذه النتائج، اليوم، الحادى والعشرين من شهر أكتوبر الجارى، فى المؤتمر العلمى السنوى الذى عقدته الجميعة الأمريكية لطب الإنجاب، وذلك فى مدينة هونولولو الأمريكية.
تعليقات
إرسال تعليق