القائمة الرئيسية

الصفحات


ذكر موقع "www.nlm.nih.gov" أننا بحاجة إلى النوم للمساعدة على استرجاع قوانا الصحية. فعدم الحصول على نوم كاف يؤثر على الصحة من زوايا متعددة. وبحسب موقع "WebMD"، فإننا عندما ننام تبدأ أجسادنا بالعمل على استعادة قواها وتعديل ما فقد منها.
وتتضمن فوائد النوم ما يلي:
- التخلص من الكثير من السعرات الحرارية: لوقاية محيط الخصر، ينصح بأن يكون للنوم أهمية وأولوية خاصتين. فقد وجدت دراسة نشرت في دورية "American Journal of Clinical Nutrition" أن المشاركين قد تناولوا 300 سعر حراري أقل في اليوم الواحد عندما كانوا يحصلون على راحة كافية. فالحصول على وقت كاف من النوم يمد الشخص بقوة إرادة لمقاومة تناول الأطعمة التي تزيد الوزن، منها البسكوت ورقائق البطاطا.
وقد ذكر الطبيب ديفيد إم. رابوبورت، وهو مدير برنامج طب النوم في مركز تابع لجامعة نيويورك، أنه قد اكتشف أن الجزء من الدماغ المسيطر على النوم يلعب دورا أيضا في الشهية والأيض (الاستقلاب). فعندما تحصل على قليل من النوم، فإن جسمك يصنع الكثير من الغليرين، وهو هرمون الجوع، والقليل من الليبتين، وهو الهرمون الذي يخبرك بأنك تشعر بالشبع.
- زيادة الذكاء: خلال اليوم، يحصل الشخص على العديد من المعلومات المختلفة. وأثناء النوم، يقوم الدماغ بتنسيق هذه المعلومات. فهو يحدد ما سيقوم بتخزينه وما سيقوم بالتخلص منه. فالتفاصيل المهمة تخزن بالذاكرة ويكون بالإمكان العودة إليها.
فمن كان يحاول أن يتعلم شيئا جديدا، فعليه أن يخلد إلى النوم! فإن احتمالية أن يتذكره في الصباح تزداد.
- تحسين المزاج: عندما لا يحصل الشخص على مقدار كاف من النوم، فإن هناك احتمالية أن يستيقظ الشخص في صباح اليوم التالي مضطربا وذا مزاج سيئ. ولكن عندما يحصل على مقدار كاف من النوم، فإنه يستيقظ في صباح اليوم التاليا شاعرا بالانتعاش وبمزاج أفضل.
فبما أن النوم يمنح الدماغ والجسم الراحة، فهذا يعد سببا مهما لإعطاء الشخص الطاقة والإيجابية. كما ويصبح أكثر قدرة على التعامل مع الضغوطات النفسية.
وعلى المدى الطويل، فهذه الفوائد تحمي الصحة النفسية لدى الشخص. فقد وجد بحث تم نشره في دورية "SLEEP"، أن من حصلوا على 7 إلى 9 ساعات من النوم في كل ليلة من مصابي الاكتئاب كانت الأعراض لديهم أقل مما هو الحال لدى من ينامون أقل أو أكثر من ذلك.
- المساعدة على الشفاء: أثناء النوم، يقوم الدماغ بالحث على إطلاق هرمونات تعمل على مساعدة الجسم على الشفاء من الإصابات، من ذلك الجروح وحتى آلام العضلات. ويساعد النوم ذو الجودة العالية على قيام الجسم بالدفاع عن نفسه. فأثناء اليوم، يقوم الجسم بإنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء التي تهاجم الفيروسات والبكتيريا.
ففي إحدى الدراسات، تبين أن من ناموا 8 ساعات على الأقل كانوا أقل عرضة للإصابة بنزلة بردية مقارنة بمن حصلوا على أقل من 7 ساعات بثلاث مرات.

ليما علي عبد
Reactions

تعليقات