قد يعجبك ايضا
وبالعكس فإن النساء يفكرن حين اختيارهن للهدايا في العامل الاجتماعي ويلقين بأهمية كبيرة على طبيعة العلاقة العاطفية، بحيث تكون الهدية تعبيراً عن الانتماء أو الصداقة. والمرأة تعبر عن عاطفتها من خلال الهدية بعكس الرجل، كما يرى بيرنهارد فولف. ولتطوير فكرة جيدة للهدية فعلى الإنسان أن يفكر بالاثني عشر شهراً الماضية: ما هو أجمل شيء مشترك في تلك الفترة؟ وما هي هوايات الشخص المتلقي للهدية في تلك الفترة؟ وماذا كان يتمنى؟ وماذا كان يعجبه؟ وما الذي كان يفضله؟ وما الهدية التي ربما قد تجعل الطرف الآخر يتطور أكثر؟ وما الذي كان يثير حماسته خلال تلك المدة؟ مَن يعمل بهذه القاعدة البسيطة فإن الهدية ستكون على الأرجح فريدة، وفق ما يقول بيرنهارد فولف.
هذه المنهجية المتسائلة وسيلة جيدة للعثور على الهدية المناسبة. فإذا فكَّر المرء فقط لعدة دقائق بهذه الأشياء بدلاً من الركض المباشر إلى مركز التسوُّق من دون تفكير فإنه يكون على الطريق الصحيح. وفي الأعياد والمناسبات أحياناً يُضطّر المرء لشراء الهدايا في اللحظة الأخير، ويُفضَّل في هذه الحالة الذهاب للتسوق وشراء الهدايا مع الأصدقاء الذين لديهم المشكلة نفسها، فهذا يبعث على المتعة، كما أن كل واحد يشجع الآخر على اتخاذ قرار اقتناء الهدية، فضلاً عن أن النقاش الدائر مع الأصدقاء يساعد في ذلك. وقد تكون هدية اللحظات الأخيرة المناسبة هي شراء قسيمة ذات قيمة مالية أو وضع مبلغ من النقود في ظرف.
تعليقات
إرسال تعليق