كشف أستاذ علوم الأرض والبيئة في جامعة اليرموك الدكتور أحمد ملاعبة عن وجود أطول نفق في العالم وهو نفق اليرموك (ديكابولس) في شمال الأردن وتم إنشاؤه في العهد الروماني لغايات تجميع مياه الأمطار وزيادة التوطين في تلك المنطقة.
وأضاف خلال محاضرة بعنوان "اكتشاف الألفية العالمية الجديدة: نفق اليرموك ديكابولس" نظمتها كلية العلوم بجامعة اليرموك أن طول النفق يبلغ 140 كم.
وأشار إلى أن النفق يبدأ من داخل الأراضي السورية ويمتد إلى منطقة الطرة في لواء الرمثا بمحافظة اربد مرورا بمنطقة وادي الشلالة وصولا إلى مناطق لواء بني كنانة حبراص وكفرسوم وسمر وابدر وملكا وينتهي بأم قيس.
وأشار إلى الأدوات التي استخدمها الرومان في حفر النفق الذي يتكون بمعظمه من الصخور الطباشيرية وهي المطارق والأزاميل بالإضافة إلى استخدام المعادن الطينية والفحم والجبس على جدران النفق للتخفيف من فقدان المياه.
ولفت إلى تاريخ الدراسات التي أجريت على عدد من المناطق التي يمر فيها النفق الذي بلغت عدد مداخله التي سجلت لحد الآن 3500 مدخل, باستخدام التقنيات ثلاثية وثنائية الأبعاد وأجهزة متطورة وحديثة تعمل بأشعة الليزر لأخذ القياسات.
وأوضح ملاعبة الطرق الهندسية التي تم استخدامها لتحديد اتجاه انسياب المياه وبدقة عالية داخل النفق, حيث توصلت آخر الدراسات إلى أن اتجاه الميلان النفق في منطقة أم قيس يكون باتجاه الطرة مما يثير عدة تساؤلات حول إذا كان هذا النفق نفق متصل أو نفقين لهما تفرعات.
وأكد أن النفق لازال بحالة جيدة وان بعض أجزائه وضعها ممتاز وتبدو وكأنها حفرت منذ فترة بسيطة الأمر الذي يتطلب المحافظة على النفق لإعادة تأهيله والبدء بتسويقه لوضعه على خارطة الأردن للسياحة البيئية والاستفادة من كميات المياه الضخمة التي تتجمع داخله.
وأضاف خلال محاضرة بعنوان "اكتشاف الألفية العالمية الجديدة: نفق اليرموك ديكابولس" نظمتها كلية العلوم بجامعة اليرموك أن طول النفق يبلغ 140 كم.
وأشار إلى أن النفق يبدأ من داخل الأراضي السورية ويمتد إلى منطقة الطرة في لواء الرمثا بمحافظة اربد مرورا بمنطقة وادي الشلالة وصولا إلى مناطق لواء بني كنانة حبراص وكفرسوم وسمر وابدر وملكا وينتهي بأم قيس.
وأشار إلى الأدوات التي استخدمها الرومان في حفر النفق الذي يتكون بمعظمه من الصخور الطباشيرية وهي المطارق والأزاميل بالإضافة إلى استخدام المعادن الطينية والفحم والجبس على جدران النفق للتخفيف من فقدان المياه.
ولفت إلى تاريخ الدراسات التي أجريت على عدد من المناطق التي يمر فيها النفق الذي بلغت عدد مداخله التي سجلت لحد الآن 3500 مدخل, باستخدام التقنيات ثلاثية وثنائية الأبعاد وأجهزة متطورة وحديثة تعمل بأشعة الليزر لأخذ القياسات.
وأوضح ملاعبة الطرق الهندسية التي تم استخدامها لتحديد اتجاه انسياب المياه وبدقة عالية داخل النفق, حيث توصلت آخر الدراسات إلى أن اتجاه الميلان النفق في منطقة أم قيس يكون باتجاه الطرة مما يثير عدة تساؤلات حول إذا كان هذا النفق نفق متصل أو نفقين لهما تفرعات.
وأكد أن النفق لازال بحالة جيدة وان بعض أجزائه وضعها ممتاز وتبدو وكأنها حفرت منذ فترة بسيطة الأمر الذي يتطلب المحافظة على النفق لإعادة تأهيله والبدء بتسويقه لوضعه على خارطة الأردن للسياحة البيئية والاستفادة من كميات المياه الضخمة التي تتجمع داخله.
تعليقات
إرسال تعليق