أضافت دراسة استرالية تحذيراً جديداً لمخاطر تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، حيث تبين أن خلايا السرطان تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم عن طريق خلايا الكوليسترول الضار.
وكانت التحذيرات من الكوليسترول تدور حول خطورة تراكمه على جدران الشرايين والأوعية الدموية، ما يعيق تدفق الدم ويسبب الجلطة والنوبة القلبية، لكن البحث الذي أجراه باحثون من جامعة سيدني ونشره موقع "ميديكال دايلي" وجد أن خلايا السرطان تعلق بالكوليسترول الضار الذي يعرف باسم LDL لتنتقل إلى منطقة أخرى وتؤسس ورماً جديداً، وأن هذه الخلايا التي تستطيع الانتقال تكون الأنشط وتستطيع بالفعل تأسيس ورم ينمو بسرعة.
وقالت نتائج البحث إن أفضل علاج للوقاية من هذه الحالة هو إدارة مستويات الكوليسترول في الجسم بشكل جيد، وأن زيادة نسبة الكوليسترول الجيد HDL تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
ينبغي أن يراعي الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع ارتفاع الكوليسترول النظام الغذائي، وعدم الإفراط في تناول الكحول، حيث يمكن أن تسهم زيادة نسبة الكوليسترول الضار في تطوير الإصابة بأورام في الثدي أو البروستاتا والكبد.
ونصح الباحثون باتباع التوصيات الصحية الخاصة بالنشاط البدني والتي توي بممارسة النشاط البدني معتدل الكثافة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً.
يعاني أكثر من 1.4 بليون شخص من السمنة حول العالم، وترتبط السمنة بزيادة الكوليسترول الضار في الجسم، حيث يلعب الوزن الصحي دوراً هاماً في الوقاية.
تعليقات
إرسال تعليق