رداً على هذا الاستفسار، نفت الطبيبة الألمانية كارولينا فيركمايستر صحة هذا الاعتقاد، موضحة أن السائل الزلالي بالمفاصل يحافظ على حيوية الغضروف، وهو ما يتم على أكمل وجه من خلال الجمع بين الضغط والاسترخاء، كما هو الحال أثناء ممارسة الركض.
وأضافت فيركمايستر، وهي مدير مركز الرياضة والأنشطة الحركية التابع لمستشفى هامبورغ- إبندورف الجامعي، أنه يُشترط لذلك ألا يعاني المرء من زيادة مفرطة في الوزن، وإلا تعرض الغضروف لضغط زائد على الحد.
لذا فمن الأفضل للبُدناء ممارسة التمارين المائية أو ممارسة التمارين على جهاز كروس ترينر.
وللاستفادة من فوائد الركض الصحية، تنصح فيركمايستر هواة الرياضة بممارسة الركض بتقنية صحيحة مع ارتداء حذاء مناسب، موضحة أنه بشكل عام ينبغي أن يتسم الركض بالخفة والمرونة، إذ ينبغي أن يكون الجذع مشدوداً والأذرع متأرجحة بأريحية.
ويُعد صدور بعض الأصوات أثناء الركض، مثل ضرب الأرض بالأقدام أو جر الساقين، مؤشراً على أن التقنية المتبعة غير صحيحة.
المصدر : الألمانية
تعليقات
إرسال تعليق