أهم سبعة مظاهر يحكم الناس من خلالها على شخص يلتقونه لأول مرة :
• الموضة التي تختارينها :لا يخفى على أحد أن الملابس بشكل عام، هي أول ما تقع عليه أعين الناس عندما تراك وخاصة لأول مرة، فالستايل الذي تفضلين ارتداءه يحدد نوع شخصيتك. فقد تكونين ممن يرتدون ملابس تقليدية ذات ألوان رتيبة تناسب شخصيتك الكتومة والجدية، أم لعلك تحبين إرتداء الجينز والملابس الشبابية التي تشعرك بالراحة وعدم الإلتزام، أو ربما تحبين التجديد وتملين الرتابة وتختارين دائماً أحدث موضة. قد تكونين ممن يحبون التنظيم والترتيب بحيث تختارين ملابسك بخطوط مستقيمة ، أم ربما على النقيض من ذلك فأنت ذات شخصية مبدعة وخلاقة. ربما أنت شخصية مغامرة لا تخاف تجربة الجديد وترتدين ألوان قد تبدو للوهلة الأول غير متناسبة مع بعضها البعض أو تحبين الإبداع والابتكار بإرتداء إكسسوارات وإضافات غريبة.
• ألوان ملابسك :يبدو أن الألوان التي تقومين بإرتدائها تتكلم أيضاً عن شخصيتك أكثر مما تتوقعين، وهي كذلك أول ما يلفت نظر من يراك. فماذا تخبر عنك ملابسك يا ترى ؟ إذا كنت تحبين ارتداء اللون الأسود فهذا يعني أنك إنسانة جادة، تعشقين التحديات، ولديك ذوق فني رفيع. أما إذا كنت من محبي اللون الأبيض فهذا يعني أنك تحكمين المنطق وتحبين الترتيب والتنظيم وتأخذين الأمور ببساطة. في حال كنت ممن يرتدون اللون الأحمر ودرجاته دائماً، فهذا يعني أنك إنسانة نشيطة جريئة، مزاجية وربما مغرورة بعض الشيء. أما إذا كانت ملابسك بالغالب خضراء اللون فذلك يدل على أنك مستمعة جيدة، وتحبين الخير للجميع. بينما تدل الملابس الزرقاء على أنك صادقة، حساسة وتحبين التواصل مع الآخرين. أما اللون الأصفر فيدل على شخصية مرحة، إجتماعية، ومتفائلة. ما هو اللون الذي ستختارينه لو كان لديك مقابلة لعمل جديد يا ترى ؟ وهل سيختلف ذوقك لو كنت على موعد عاطفي مثلاً ؟
• لغة الجسد :لغة الجسد أكثر دقة وأصدق تعبيراً من لغة الكلام، والناس تميل عادة للتأثر بلغة الجسد أكثر من الكلمات التي نتفوه بها، ومهما حاول الشخص إخفاء مشاعره الحقيقية فإن ذلك لابد أن يظهر بطريقة أو بأخرى بحركات جسده اللاواعية، لذلك أفضل حل سيدتي في هذه الحالة أن يكون المرء صادقاً، لأنه من الصعب جداً وقد يكون من المستحيل التحكم تماماً بلغة الجسد. وأهم حركة من حركات الجسد التي يلاحظها الناس عادة هي طريقتك في المصافحة، فالمصافحة القوية مع شد الأيدي تدل على أنك شخصية قوية واثقة من نفسها، وعلى أنك أيضاً إنسانة منفتحة على الناس تعبر عن مشاعرها بصدق وتحب التعارف وعقد الصداقات. في حين أن المصافحة الضعيفة تدل على شخصية متحفظة، مستسلمة، هادئة نوعاً ما، وقد تفضل الهروب عند أول تحد. والمصافحة أمر يمكن التدرب عليه بكل سهولة، لذلك إذا كنتي غير متأكدة تماماً من مصافحتك فيمكنك التدرب على مصافحة ملائمة مع صديقة تثقين بها.
• لغة العيون :العين مرآة النفس، وهي تتكلم عنا قبل حتى قبل أن نقول شيئاً، وقد تفضح أفكارنا ومشاعرنا، قد تدل النظرات على صفات شخصية كطيبة القلب مثلاً أو على المكر والدهاء. وعند لقائك بشخص لأول مرة فإن المحافظة على نظرات ثابتة عند التواصل مع هذا الشخص يدل على ثقتك بنفسك وقوة شخصيتك، أما النظرات المترددة التي لا تحافظ على الإتصال مع عيني الشخص الآخر فتدل على الإرادة الضعيفة والحيرة والإفتقار إلى الثقة.
• طريقة كلامك :تعتبر نبرة صوتك وطريقة كلامك إحدى أهم الطرق التي يحكم الناس من خلالها على شخص ما، حتى أن البعض قد ينتظر أن يتكلم الشخص الذي أمامه حتى يحكم عليه. فالأشخاص الذين يكسرون الحواجز ويبدؤون بالضحك والمزاح مع شخص ما من أول لقاء قد يبدون غير مريحين للوهلة الأولى، لكنهم عادة طيبو القلب ولا يحبون إخفاء مشاعرهم. أما الأشخاص الذين يتحدثون بسرعة ويحاولون إنهاء جملهم بسرعة فهم عادة متوترون، أو يشعرون بالغضب ويخفون مشاعرهم. الأشخاص الذين يتكلمون بصوت خافت، يعطون إنطباع بأنهم ذوي شخصية ضعيفة.
• الدقة في المواعيد :هل أنت سيدتي دقيقة في مواعيدك ؟ أم تميلين للتأخر عادة ؟ فالدقة في المواعيد تقول الكثير عن شخصيتك ، فإذا كنت تأتين في الموعد المضبوط دائماً، فهذا يعني أنك إنسانة عملية، منظمة ، وتراعين مشاعر الآخرين، وقد يدل ذلك بطريقة أو بأخرى على أنك إنسانة سعيدة في منزلك الخاص، فالإنسان السعيد غالباً ما تكون حياته مرتبة. أما التأخر عن الموعد فيعطي إنطباعاً سلبياً عنك، وقد يؤدي إلى نتائج غير جيدة في الغالب، وخاصة لو كان التأخير في مقابلة لعمل جديد على سبيل المثال، فذلك قد يقضي على أي أمل في الحصول على هذا العمل.
• الإبتسامة :مهما كانت الظروف سيدتي العزيزة إرتدي إبتسامتك دائماً ، فهي أجمل لغة وأفضل إنطباع، وهي الطريق الأقصر لقلوب الناس، والأسلوب الفعال للتواصل، تذيب الجليد على الفور، وتكسر كل الحواجز . وخاصة الإبتسامة الصادقة النابعة من القلب، فإنها تجعلك مشرقة وتزيد جمالاً إلى جمالك، وتفتح لك أصعب الأبواب.
تعليقات
إرسال تعليق