الشرق الأوسط أون لاين - حرصت عدة دول عربية على تسجيل أسمائها ضمن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، فسجلت العاصمة المصرية القاهرة اسمها عندما نفذت إحدى الجمعيات الخيرية بمصر، بالتعاون مع شركة خاصة، أكبر طبق فول في العالم مساحته 100 متر مربع، تم توزيعه على الفقراء والمحتاجين.
وسبق أن سجلت القاهرة اسمها أيضا في يناير (كانون الثاني) الماضي في الموسوعة، وذلك بتنفيذ أكبر طبق كشري في العالم تحت رعاية نحو 100 مطعم مصري، وكان الطبق بقطر 10 أمتار وارتفاع متر و20 سم ووزنه أكثر من 8000 كيلوغرام.
وقد حفر الأردن اسما له في الموسوعة أيضا عندما قام طهاة فندق «لاند مارك» بالعاصمة عمان بإعداد أكبر قرص طعمية بالعالم عام 2012 وتم قليه في 25 دقيقة باستخدام 350 لترا من الزيت، و80 كيلوغراما من الحمص و5 كيلو من البصل.
وقد سبق لبنان مصر والأردن، فحجز لنفسه مكانين في الموسوعة في عام 2009 كان الأول في شهر أغسطس (آب) عندما دخلت مدينة «أهدن» اللبنانية الموسوعة لتصنيعها أكبر صينية «كبة» في العالم، وبعد شهرين من ذلك الحدث، تم عمل أكبر صحن «تبولة» في العالم بمشاركة 250 طباخا، وضم الطبق نحو أكثر من 3 أطنان من البقدونس والطماطم والبصل، لتسجل بلد الأرز نفسها مرتين في عام واحد.
ولم يفت سلطنة عمان أن تسجل نفسها هي الأخرى بالموسوعة عام 2010. عندما صنعت أكبر طبق «مكبوس باللحم» في العالم، برعاية عدة شركات عمانية متخصصة في الطعام في ذكرى تولي السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم، واستغرق عمل الطبق 10 ساعات، وساهم في إعداده 40 شابا عمانيا، وتم طبخ هذه الكمية في قدر قطره 4 أمتار، وعمقه 1.2 متر.
تعليقات
إرسال تعليق