هل حجم الاستفادة من الشبكات الاجتماعي التي نغذي بها عقولنا يوازي الوقت الطويل الذي نقضيه في تصفحها.
أجاب موقع "إيليت دايلي" الإلكتروني على السؤال برد قاطع وهو ضرورة تحديد الوقت وتقليص المدة أمام تلك الشبكات، وأورد 7 أسباب معللاً هذه الضرورة:
1- الشبكات الاجتماعية تدفعك للتركيز على الآخرين أكثر من ذاتك
تقضي معظم وقتك لمشاهدة صور أشخاص أو متابعة منشوراتهم أو تغريداهم، ما يدفعك لا شعورياً بمقارنة ذاتك بحالهم، فلا داعي للتفاجأ لدراسة تشير إلى أن المستخدمين الذين يقضون وقتاً طويلاً على تلك المواقع يزيد شعورهم بالتوتر والقلق وضعف تقدير الذات.
فلا تُضيع وقتك في التدقيق فيما يكتبه أو يقوله الآخرين، لاسيما غير المقربين لديك، وعوضاً عن ذلك ابدأ في التركيز على حالك ومتابعة أهدافك الشخصية.
2- الشبكات الاجتماعية تقدم صورة مشوهة عن الواقع
كل ما تشاهده على الشبكات بعيد عن الأفكار الإيجابية البناءة، ما يدفعك أكثر التركيز على عيوبك أكثر من إيجابياتك، فتدخل في دوامة تحسين الذات أكثر من التركيز على الواقع الذي تعيشه.
3- الشبكات الاجتماعية تجعل سعادتك معتمدة أكثر على الآخرين
تُحاصر بعقلية الارتباط بالأخرين، فتصبح سعادتك متوقفة على ما يفكر فيه ويشعر به الآخرين، لا على ما تحب أو ما لا يجعبك بمواقف معينة تمر بها. من المهم أن تشعر بالسعادة الحقيقية وتتشاركها فقط مع أقرب الناس لقلبك، كي يسعدوا لك ومعك.
4- الشبكات الاجتماعية لا تسمح لك بالتفاعل مع الأصدقاء بشكل قوي
ليست الصداقة نشر المزيد من المنشورات على "الخط الزمني" للأصدقاء أو رفع صور أكثر على إنستغرام، فهذه الطريقة لا تقوي ولا تُحافظ على الصداقة الحقيقية مع الآخرين على أرض الواقع، فالتفاعل عبر الشبكات عادة ما تكون سطحية وليس لها تأثير فعلي. فالصداقة على الشبكات الاجتماعية ببساطة "ثلج فوق كعكة" تسيح فلا تدوم، كما هو الحال مع الصداقة الحقيقية.
5- الشبكات الاجتماعية تسلبك أجمل اللحظات
يُبعدك الاهتمام بالتغريدات وإعادة إرسالها والمنشورات والصور عن معايشة أجمل اللحظات وأسعد الأوقات مع أناس على أرض الواقع.
6- الشبكات الاجتماعية تجعل حياتك "عامة"
مع كثرة منشوراتك وصورك وصورك عائلتك وأطفالك والمناسبات والأعياد التي تحضرها والأحداث التي تمر بها ونشر لقطات عنها على الشبكات الاجتماعية، تجعل الجميع "يتطفل" على حياتك الخاصة، لذا يجب قبل رفع الصور أو كتابة منشور أن تسأل نفسك هل ضروري أو آمن كشف معلومات وتفاصيل عن حياتك للأخرين؟
7- الشبكات الاجتماعية تجعل التقدم في حياتك للأمام أمراً صعباً
أحياناً تدفع الشبكات الاجتماعية بعض الأشخاص العودة إلى ماضيهم، كزوجين انفصلا عن بعضهما، فيظل أحدهما يرى صور الآخر والأصعب عندما يرتبط بشخص آخر جديد، أو ترى أشخاص يستمتعون بحياتهم في الهواء الطلق أو في مكان ساحر. لذا يجب وضع حد لتشتيت الانتباه بالأشخاص الذين كانوا يحيطون بك وافترقت الطرق بينكم لسبب ولأخر.
الخلاصة
في النهاية، لا يمكن الانكار بأن مفهوم الشبكات الاجتماعية أمر عظيم، فمن الجميل مشاركة الأفكار والمعتقدات مع الآخرين، لكن البعض يستخدمها بشكل ينحرف عن مغزاها وهدفها الحقيقي، لذا من الممكن الاستفادة من تحديد وقت معين لقضائه على تلك الشبكات والاستفادة منها في الوقت ذاته.
أجاب موقع "إيليت دايلي" الإلكتروني على السؤال برد قاطع وهو ضرورة تحديد الوقت وتقليص المدة أمام تلك الشبكات، وأورد 7 أسباب معللاً هذه الضرورة:
1- الشبكات الاجتماعية تدفعك للتركيز على الآخرين أكثر من ذاتك
تقضي معظم وقتك لمشاهدة صور أشخاص أو متابعة منشوراتهم أو تغريداهم، ما يدفعك لا شعورياً بمقارنة ذاتك بحالهم، فلا داعي للتفاجأ لدراسة تشير إلى أن المستخدمين الذين يقضون وقتاً طويلاً على تلك المواقع يزيد شعورهم بالتوتر والقلق وضعف تقدير الذات.
فلا تُضيع وقتك في التدقيق فيما يكتبه أو يقوله الآخرين، لاسيما غير المقربين لديك، وعوضاً عن ذلك ابدأ في التركيز على حالك ومتابعة أهدافك الشخصية.
2- الشبكات الاجتماعية تقدم صورة مشوهة عن الواقع
كل ما تشاهده على الشبكات بعيد عن الأفكار الإيجابية البناءة، ما يدفعك أكثر التركيز على عيوبك أكثر من إيجابياتك، فتدخل في دوامة تحسين الذات أكثر من التركيز على الواقع الذي تعيشه.
3- الشبكات الاجتماعية تجعل سعادتك معتمدة أكثر على الآخرين
تُحاصر بعقلية الارتباط بالأخرين، فتصبح سعادتك متوقفة على ما يفكر فيه ويشعر به الآخرين، لا على ما تحب أو ما لا يجعبك بمواقف معينة تمر بها. من المهم أن تشعر بالسعادة الحقيقية وتتشاركها فقط مع أقرب الناس لقلبك، كي يسعدوا لك ومعك.
4- الشبكات الاجتماعية لا تسمح لك بالتفاعل مع الأصدقاء بشكل قوي
ليست الصداقة نشر المزيد من المنشورات على "الخط الزمني" للأصدقاء أو رفع صور أكثر على إنستغرام، فهذه الطريقة لا تقوي ولا تُحافظ على الصداقة الحقيقية مع الآخرين على أرض الواقع، فالتفاعل عبر الشبكات عادة ما تكون سطحية وليس لها تأثير فعلي. فالصداقة على الشبكات الاجتماعية ببساطة "ثلج فوق كعكة" تسيح فلا تدوم، كما هو الحال مع الصداقة الحقيقية.
5- الشبكات الاجتماعية تسلبك أجمل اللحظات
يُبعدك الاهتمام بالتغريدات وإعادة إرسالها والمنشورات والصور عن معايشة أجمل اللحظات وأسعد الأوقات مع أناس على أرض الواقع.
6- الشبكات الاجتماعية تجعل حياتك "عامة"
مع كثرة منشوراتك وصورك وصورك عائلتك وأطفالك والمناسبات والأعياد التي تحضرها والأحداث التي تمر بها ونشر لقطات عنها على الشبكات الاجتماعية، تجعل الجميع "يتطفل" على حياتك الخاصة، لذا يجب قبل رفع الصور أو كتابة منشور أن تسأل نفسك هل ضروري أو آمن كشف معلومات وتفاصيل عن حياتك للأخرين؟
7- الشبكات الاجتماعية تجعل التقدم في حياتك للأمام أمراً صعباً
أحياناً تدفع الشبكات الاجتماعية بعض الأشخاص العودة إلى ماضيهم، كزوجين انفصلا عن بعضهما، فيظل أحدهما يرى صور الآخر والأصعب عندما يرتبط بشخص آخر جديد، أو ترى أشخاص يستمتعون بحياتهم في الهواء الطلق أو في مكان ساحر. لذا يجب وضع حد لتشتيت الانتباه بالأشخاص الذين كانوا يحيطون بك وافترقت الطرق بينكم لسبب ولأخر.
الخلاصة
في النهاية، لا يمكن الانكار بأن مفهوم الشبكات الاجتماعية أمر عظيم، فمن الجميل مشاركة الأفكار والمعتقدات مع الآخرين، لكن البعض يستخدمها بشكل ينحرف عن مغزاها وهدفها الحقيقي، لذا من الممكن الاستفادة من تحديد وقت معين لقضائه على تلك الشبكات والاستفادة منها في الوقت ذاته.
تعليقات
إرسال تعليق