شرائط عدة نشرها تنظيم داعش لإعدام رهائن، ولم يكن الرداء البرتقالي هو العنصر المشترك الوحيد لمن أعدموا، فهناك حالة نفسية غربية مثل الهدوء وعدم الاكتراث بقرب الموت، سواء كان ذلك عند قطع الرأس أو الحرق أو إطلاق النار.
هذا الهدوء دفع كثيرين إلى التشكيك بأن يكون هناك جريمة فعلاً، لكن قناة MBC نقلت عن الدكتور أحمد فخري استشاري علم النفس وتعديل السلوك في جامعة عين شمس قوله "إن الضحايا تسيطر عليهم حالة نفسية تسمى إنكار الموقف، وذلك نتيجة صدمة قوية لأنه يواجه الموت الآن".
وحسب دراسات نفسية فإن المحكوم بالإعدام يصل لدرجات الاكتئاب بسبب التوتر وارتفاغ الضغط الدائم، مما يدخله في حالة عجز تام مما يؤثر على وظائف الجسم الإدراكية لدرجة تجعله يستسلم للموت بشكل مستغرب.
تعليقات
إرسال تعليق