مثل كلّ شيء، رد فعلك تجاه السلبية، لن يقوم بتغييرها فوراً، وللأسف لا توجد كبسة زر سحرية، تجعلك أقل حساسية للموجات السلبية، النابعة من الأشخاص الآخرين، ولكن القيام بحماية نفسك من هذه التأثيرات والتدرب على الوقاية من السلبية عبر الوقت، سيساعدك أن تكون أقوى من الداخل، كي لا تتأثر بهذه الموجات السلبية.
ضع حدودك
عندما يحاصرك زملاء العمل للقيام بالنميمة عن المدير، العديد منا يرغب بالتعاطف والمشاركة في هذه الأحاديث، ولكن التعاطف مع زملاء العمل والقيام بنشاط سلبي مثل؛ النميمة والشعور بالإحباط لمشاكل أحد الزملاء في العمل وحتى لو أن هذه المشكلة لا تخصك ولا تعنيك، يؤدي بك إلى الشعور بالسلبية، ومقت العمل وكره المحيطين بك، يجب عليك الاستماع إلى الزميل في العمل، وأن تكون مؤدباً ولكن حازماً بشأن موقفك، وذكّر زميلك أنك مشغول ولديك فقط بضع دقائق، تخصصها للاستماع إلى مشكلته ولا تنجرّ إلى الدخول في ما لا يخصك.
فكر ماذا ينطوي وراء هذه السلبية
قد يعجبك ايضا
قم ببناء نظام حماية
هذا الاقتراح قد يبدو ساذجاً بالنسبة للبعض، ولكن عليك التفكير بالموضوع وإعطاء الأمر فرصة، عندما تشعر بالظلم وتحس أن العالم من حولك ظالم، تخيّل حاجز حماية بينك وبين العالم، أو الناس الذين تتعامل معهم، تخيل أن هذه الحماية بمثابة فقاعة تختبئ فيها، أو تخيل حاجزاً كبيراً يحميك ويفصلك عن العالم من حولك.
غيّر الموضوع
عندما تأتي السلبية من الشريك أو صديق مقرب، فإن الموقف يصبح أكثر صعوبة، قم بالاستماع لهم ولكن لا تسمح لهم بالإغراق في السلبية، عادة كل ما يحتاجه هؤلاء المقربون هو إبداء التعاطف، فقم بتزويدهم بهذا التعاطف ولكن غيّر الموضوع بلطف وبالتدريج، كلما انحدر الحديث نحو السلبية.
كن نشيطاً
إذا كان صديقك المقرب أو شريكك، يعاني من السلبية فالاستماع إليه وإبداء التعاطف، يساعد كثيراً، لكن هذا الاستماع له محدودية في المساعدة، فعليك القيام بنشاط والتحرك بسرعة، قم بالتخطيط لرحلة سريعة، أو الذهاب إلى السينما فوراً، أو حتى الذهاب إلى نزهة على الأقدام، لكن لا تسمح لنفسك ولهم، بالبقاء في المنزل والشعور بالخمول والسلبية.
ترجمة: لبنى عصفور
تعليقات
إرسال تعليق