هل الأسماء توقيفية؟
قال ابن تيمية رحمه الله :
إن المسلمين في أسماء الله تعالى على طريقتين:
فكثير منهم يقول : إن أسماءه سمعية شرعية ، فلا يسمى إلا بالأسماء التي جاءت بها الشريعة، فإن هذه عبادة، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع.
ومنهم من يقول: ما صح معناه في اللغة وكان معناه ثابتاً له، لم يحرم تسميته به، فإن الشارع لم يحرم علينا ذلك، فيكون عفواً.
والصواب القول الثالث ، وهو : آن يفرق بين أن يُدعى بالأسماء أو يخبر بها عنه.
فإذا دُعي لم يدع إلا بالأسماء الحسنى ، كما قال تعالى : (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها، وذروا الذين يلحدون في أسمائه)
وأما الإخبار عنه فهو بحسب الحاجة. فإذا احتيج في تفهيم الغير المراد إلى أن يُترجم أسماؤه بغير العربية. أو يعبر عنه باسم له معنى صحيح لم يكن ذلك محرما "
(الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 5/ 7_8 )
قال ابن تيمية رحمه الله :
إن المسلمين في أسماء الله تعالى على طريقتين:
فكثير منهم يقول : إن أسماءه سمعية شرعية ، فلا يسمى إلا بالأسماء التي جاءت بها الشريعة، فإن هذه عبادة، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع.
ومنهم من يقول: ما صح معناه في اللغة وكان معناه ثابتاً له، لم يحرم تسميته به، فإن الشارع لم يحرم علينا ذلك، فيكون عفواً.
والصواب القول الثالث ، وهو : آن يفرق بين أن يُدعى بالأسماء أو يخبر بها عنه.
فإذا دُعي لم يدع إلا بالأسماء الحسنى ، كما قال تعالى : (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها، وذروا الذين يلحدون في أسمائه)
وأما الإخبار عنه فهو بحسب الحاجة. فإذا احتيج في تفهيم الغير المراد إلى أن يُترجم أسماؤه بغير العربية. أو يعبر عنه باسم له معنى صحيح لم يكن ذلك محرما "
(الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح 5/ 7_8 )
تعليقات
إرسال تعليق