هل تتجنب التعرض لأشعة الشمس؟
هل لديك حساسية من الحليب؟
هل تتبع حمية نباتية صارمة؟
إن كنت كذلك، فإنك في خطر الإصابة بنقص في فيتامين ضوء الشمس، أي فيتامين (د)، وهو الفيتامين الذي ينتجه الجسم استجابة لتعرضه لأشعة الشمس.
كما أنه يتواجد في مصادر أخرى، منها بعض أنواع الأسماك وزيت كبد السمك وصفار البيض والخضراوات والفواكه الطازجة، فضلا عن منتجات الألبان والحبوب المدعمة به، وفق ما ذكر موقع www.medicinenet.com الذي أشار إلى أن هذا الفيتامين يعد مهما للحصول على عظام قوية، ذلك بأنه يساعد الجسم على استخدام الكالسيوم.
وأضاف موقع www.newsmax.com الفوائد التالية لفيتامين (د):
مساعدة الأمعاء على امتصاص المواد الغذائية، منها الكالسيوم والفوسفور، ما يؤدي إلى الحصول على عظام وجهاز مناعي قويين.
عمل توازن في الكالسيوم للجسم، ما يؤدي إلى الوقاية من تخلخل العظام، المعروف بين العوام بهشاشة العظام، والتهاب المفاصل.
المساعدة على تنظيم ضغط الدم والتقليل من التوتر والضغوطات النفسية، علاوة على تخفيف العديد من الآلام. كما يساعد في محاربة الاكتئاب وتجعيدات البشرة. ويساعد أيضا في السيطرة على التكاثر عير الطبيعي للخلايا السرطانية.
ويذكر أن هناك العديد من الفوائد الأخرى لهذا الفيتامين، غير أنه لا ينصح بكثرة الحصول عليه من أشعة الشمس، كون هذه الأشعة قد تسبب سرطان الجلد عند التعرض لها بمقادير معينة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث تشير إلى أن هذا الفيتامين يساعد في الوقاية من أمراض عديدة، منها السكري بنوعيه، الأول والثاني، وارتفاع ضغط الدم والتصلب اللويحي المتعدد وعدم تحمل الجلوكوز.
أعراض نقص فيتامين د
قد تدل آلام العظام وضعف العضلات على نقص فيتامين (د)، إلا أن هذا النقص قد يكون ماكرا لدرجة ﻻ يسبب معها أي أعراض. لكن يجب الحرص على قياس مستويات هذا الفيتامين بين الحين والآخر كون نقصه، حتى وإن كان بسيطا، يسبب العديد من المشاكل الصحية التي قد تكون شديدة، منها ما يلي:
الربو الشديد لدى الأطفال.
الخلل المعرفي لدى كبار السن.
السرطان.
زيادة الأمراض القلبية والوعائية الدموية سوءا.
أسباب النقص
تتعدد أسباب نقص هذا الفيتامين، كما أنه قد يحدث لعدة أسباب معا.
وتتضمن الأسباب المؤدية لنقصه ما يلي:
عدم الحصول على المقدار الموصى بأخذه يوميا من هذا الفيتامين عبر الغذاء، وذلك لمدة طويلة.
قلة التعرض لأشعة الشمس.
سمار البشرة. فالصبغة المؤدية لسمار البشرة تقلل من قدرتها على تصنيع الفيتامين المذكور استجابة للتعرض لأشعة الشمس.
عدم قدرة الكلى على تحويل الفيتامين المذكور لمادته الفعالة.
عدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص هذا الفيتامين بشكل كاف.
البدانة.
العلاج
يجرى علاج نقص فيتامين (د) عبر زيادة تناول المصاب للمأكوﻻت التي تحتوي عليه، كما أن الطبيب قد يعطي المصاب المكملات ليأخذها تحت إشرافه.
ليما علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق