انتشر مؤخراً كثير من الجدل حول الأشباح الذين يلتقطهم الناس في بعض الصور، وبعض وسائل الاعلام المفروض فيها انها رسمية باتت تشارك في هذه العملية، وتنشر صوراً لأشباح تم التقاطها في الكاميرات.
أخصائيو التصوير يفسرون حكاية الأشباح الذين يظهرون في كاميرات التصويرات على أنها أمر معروف للمحترفين في المجال، وأنها ظاهرة معروفة في عالم التصوير، فالتفسير لها ببساطة أنه الضوء منعكس على عدسة الكاميرا بسبب الأجواء وسوء نوعية الفلترات المستخدمة في الكاميرا، مما يسمح بظهور مجسم ضوئي يعتقد البعض بأنه شبح.
ويضيف الخبراء "هذه الصور عادة ما تكون في الليل فتزيد احتمالية حدوث هذه المشكلة في التصوير، وكي تجد هذه المجسمات الغريبة من جديد فقط قم بتصوير ضوء إشارة المرور في المساء وشاهد ما يتكون لديك".
ومن الظواهر الأخرى الغريبة والتي تفسر هذا الأمر، ما يحدث عند التصوير بكاميرا عادية قوس قزح، فينشأ ما يعرف بظاهرة وعاء الذهب، حيث لا نرى ذلك في قوس قزح، لكن الكاميرا تجعله وكأن هناك وعاءً لحفظ الذهب في نهايته كما تظهر الصورة التالية:
ويتزايد ظهور الأشباح الوهمية في الصور التي تكون في أجواء ليلية أو فيها غبار أو أمطار، ففي هذا الأجواء يزداد احتمال تشويه الضوء الداخل إلى الكاميرا فيها.
باختصار، ما يشاهده الناس أشباح هو مجرد ضوء مشوه إن جاز التعبير التقطته عدسات الكاميرات ولا تلتقطه عدسات العين الإنسانية لأنه قد يكون في أقل من جزء في الثانية، وكلما ازدادت معدات التصوير جودة اختفت هذه الأشباح!
تعليقات
إرسال تعليق