علي بن أبي طالب
إِن تسأليني كيف أنتَ فإِنني … صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة … فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ -
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ … وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ -
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ … وفوقَ تقديرِنا للّهِ تقديرُ -
أعرابي
تعزَّ فإِن الصبرَ بالحرِّ أجملُ … وليس على رَيْبِ الزمانِ معوَّلُ
فلو كان يغني أن يُرى المرءُ جازعاً … لنازلةٍ أو كان يُغْني التذلُّلُ -
لكان التعزي عند كُلِّ مصبيةٍ … ونازلةٍ بالحرِّ أولى وأجمل -
فككيف وكلٌّ ليس يعدو حِمامه … وما لامرئٍ مما قضى اللّه مزحَلُ -
الشافعي
نعيب زمانناوالعيب فينا ** ومال زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ** ولو نطقالزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ** ويأكل بعضنا بعض عيانا
ابن المعتز
يا من تبجحَ في الدنيا وزخرفِها … كنْ من صروفِ لياليها على حذرِ
ولا يغرنكَ عيشٌ إِن صفا وعفا … فالمرءُ غررِ الأيامِ في غررِ
إِن الزمانَ إِذا جربْتَ خِلْقَتَهُ … مقسَّمُ الأمرٍ بين الصفوِ والكدرِ
علي التهامي
فالدهرُ يخدعُ بالمنى ويغضُّ إِن … هنَّى ويهدمُ ما بنى ببوارِ
ليس الزمانُ ولو حرصتَ مسالماً … خُلُقُ الزمانِ عداوةُ الأحرارِ
الشريف المرتضى
والمرءُ في كفِّ الزمانِ وديعةُ … كي تُقتضى وحديقةٌ كي تُخْتَلىَ
الرقيات
ذهبَ الرجالُ الصالحون وبقيَتْ … ضعفى الرجالِ على الزمانِ الفاسدِ
الحسين أحمد الكاتب
عجبُ من الزمانِ وأيُّ شيءٍ … عجيبٍ لا أراه من الزمانِ
يصادرُ قوتَ جرذانٍ عجافٍ … فيجعله لأوعالٍ سِمانِ
أبو الحسن الربيعي
فخذِ المجازَ من الزمانِ وأهلهِ … ودعِ التعمقَ فيه والتحقيقا
وإِذا سألْتَ اللّهَ صحبةَ صاحبٍ … فاسألهْ في أن يصحبَ التوفيقا
البحتري
لا تعجبنْ للزمانِ إِن كَثُرَتْ … منه أعاجيبهُ ولا ذربُهْ
فالدهرُ لا تنقضي عجائبُهُ … أو ينقضيْ من أهلِه أربُهْ
المتنبي
قبحاً لوجهكَ يا زمانُ فإِنه … وجهُ له من كلِّ قبحٍ برقعُ
الشريف المرتضى
ومتى تأملْتَ الزمانَ وَجَدْتَهُ … أجَلاً وأيامُ الحياةِ سقامُ
نُضْحي ونُمْسيْ ضاحكينَ وإِنما … لبكائِنا الإصباحُ والإِظلامُ
ونُسَرُّ بالعامِ الجديدِ وإِنما … تسريُ بنا نحوَ الردىْ الأعوامُ
في كُلِّ يومٍ زورةٌ من صاحبٍ … منا إِلى بطنِ الثرَّى ومُقامُ
المتنبي
دونَ الحلاوة في الزمانِ مرارةٌ … لا تُختطى إِلا على أهوالهِ
الشريف المرتضى
إِن هذا الزمانَ يأخذُ منا … كِّل يومٍ خيارنَا والخيارا
وأعزاؤنا إِذا لم يفوتو … نا يفوتونا صغاراً فاتوا وماتوا كِبارا
هو الزمانُ فلا عيشٌ يطيبُ به … ولا سرورٌ ولا صفوٌ بلا كَدَرِ
علي بن أبي طالب
رُبَّ يومٍ بكيْتُ منه فلما … صِرْتُ في غيرِه بكيْتُ عليه
الشافعي
كنْ سائراً في ذا الزمانِ بسَيْرِه … وعن الورَى كنْ راهباً في دَيْرهِ
واغسلْ يديْكَ من الزمانِ وأهلِه … واحذرْ مودتهمِ تنلْ من خيرهِ
هبة اللّه بن عرام
كنْ موقناً أن الزمانَ وإِن غَدا … لكَ رافعاً سيعودُ يوماً واضعا
والطيرُ لو بلغَ السماءَ محلُّهُ … لابدَّ يوماً أن تراهُ واقعاً
ابن سينا
أشكو إلى الله الزمان فصرفُهُ * أبلى جديد قواي وهو جديدُ مِحَنٌ إلىًّ توجهتْ فكأنني * قد صرتُ مغناطيس وهي حديدُ
عمر الخيام
لا تحسبوا أنى اخاف الزمان أو ارهب الموت اذا الموت حان الموت حق. لست اخشى الردى وانما اخشى فوات الآوان
تعليقات
إرسال تعليق