و في يوم من الايام شاهد الفار المزارع يفتح طردا وصله عن طريق البريد، و دفع الفضول الفار لمعرفة محتوى الطرد، و بعد محاولات صُدم الفأر بانها مصيدة خاصة بالفئران.
فهرع الفار مذعورا لتحذير الحيوانات من المصيدة، فذهب اولا لتحذير الدجاجة، فاجابته بلا مبالاة : ان هذه المصيدة لك فالخطر على حياتك فقط اما أنا فلا مشكلة لدي مع هذه المصيدة، فلا تزعجني بتفاهاتك.
ثم ذهب الى البقرة و لم تكترث هي الاخرى لكلامه.
حزن الفار بشدة من ردت فعل الحيوانات في المزرعة و عاد الى جحره حزينا.
قد يعجبك ايضا
مرضت الزوجة و لازمت الفراش و احتار المزارع في امره و فجاة تذكر ان حساء الدجاج قد يكون مفيدا لها. فذهب على الفور و ذبح الدجاجة و اعد منها الحساء.
و اشتد مرض الزوجة حتى فارقت الحياة، و توافد الجيران والاصداقاء على المزرعة لحضور الجنازة مما اضطر المزارع لذبح البقرة لاطعام الزوار.
و في النهاية لم يبقى في المزرعة الا الزوج و الفار الذي شاهد الاحداث بحزن شديد. و
عندما يواجه شخص من مجموعة خطر، فان الجميع في خطر.
تعليقات
إرسال تعليق