نشرت قناة jue الإسبانية أشهر 11 صورة تأثر بها العالم.
الصورة الأولى فى 22 يوليو 1975، حيث سمع مصور جريدة بوسطن هيرالد بواسطة جهاز الالتقاط الخاص عن حريق وقع فى شارع ملبورو فى بوسطن فذهب لمكان الحريق ليلتقط هذه الصورة للسيدة ديانا بريتن وفتاة صغيرة وهما تسقطان من المبنى الذى كانتا تعيشان فيه قبل الحريق، وديانا توفت فى لحظة اصطدامها بالأرض لكن الطفلة عاشت لحسن الحظ لأن رجل إطفاء حاول حمايتها، وديانا من قوة الارتطام فنجح معها وفشل مع الأخرى، وحصل ستانلى جى فورمن على جائزة الـ Pulitzer على تغطيته للحريق بالصور، لكن الأهم من الجائزة أن عمله مهد لفرض قوانين صارمة بما يتعلق بحوادث الحريق وشروط السلامة فى بوسطن والولايات الأمريكية الأخرى.
وكانت الصورة الثانية لفتاة كولومبية تبلغ من العمر 13 عاما وسبب تأثير العالم بها أن تلك الفتاة بدا عليها ملامح حزينة للغاية، وذلك يرجع إلى أنها حبست بين المياه والأسمت لمدة 3 أيام إثر بركان نيفادو دلرويز فى كولومبيا فى 14 نوفمبر 1985، والذى راح ضحيته 2500 شخص، وتوفت أوميرا بعد فترة قصيرة من إنقاذها، وسببت الصورة الكثير من المشاكل للمصور الذى تم اتهامه بعدم الإنسانية واستغلال مأساة الفتاة للتصوير بدلا من محاولة إنقاذها بأسرع وقت، كذلك تسببت الصورة لمشاكل للمصور مع الحكومة الكولومبية التى أدركت بكون الصور تلك دلالة على فشلها وعدم كفاءتها فى التدخل لإنقاذ الشعب من الكوارث.
الصورة الثالثة كانت سببا لحصول المصور كفن كارتر على جائزة الـPulitzer، وذلك لأنها كانت تستعرض طفلا يعانى من سوء التغذية الواضح وهو يزحف نحو معسكر الأمم المتحدة الذى كان ملجأ لضحايا المجاعة ويقدم الغذاء فى الصومال. يظهر فى الصورة نسر يقف على بعد أمتار من الطفل منتظرا موته حتى يتغذى على جثته لا أحد يعرف بمصير الطفل لكن المصور انتحر بعدها بثلاثة أشهر نتيجة الكآبة التى أصابته بسبب تواجده فى الصومال لتغطية أحداث المجاعة فى حينها.
التقط هذه الصورة المصور مالكوم براون فى 11 يونيو 1963 عندما قام الراهب الفيتنامى ثيك كونق دس بإشعال نفسه حتى الموت فى أحد أشهر وأكثر شوارع سايقون ازدحاما. جاء الحادث كاعتراض ومحاولة لفت النظر لمشكلة رهبان البوذية الذين عانوا تحت نظام ديم الكاثوليكى الذى تحكم فى جنوب فيتنام حينها، وكان الرهبان يطالبون بحقوق تتساوى مع الرهبان المسيحيين، لكن النظام مارس عليهم القمع ومنعهم من رفع أعلامهم الخاصة، ومن ممارسة طقوسهم ومعتقداتهم، والغريب أن الراهب لم يتحرك من مكانه أثناء احتراقه ولم يصدر عنه اى صوت.
حظى المصور ماكس اقيليري عام 1999 على فرصة العمر عندما سمح له بتصوير واحدة من أهم عمليات تصحيح تشوه السباينا بايفيديا، وتمت هذه العملية الرائدة على الجنين صامويل سويتسر الذى لم يكن يتجاوز وقتها ال 21 أسبوعا وهو لا يزال فى رحم أمه. يقول اقيليرا "خلال العملية التصحيحية أخرج صامويل ذراعه من الفتحة الجراحية فى رحم أمه، ورفع الجراح ذراع صامويل لنفاجأ به يمسك أصبع الجراح الذى هز أصبعه فى محاولة لاختبار قوة الجنين الذى تشبث بأصبع الجراح ولم يتركها. فى تلك اللحظة كان لها تأثير عميق على كمصور يحكى القصص خلال عدسة كاميرته، وأضاف "عندما ولد صامويل لاحقا اعتبر أول جنين يولد مرتين".
بعد القبض على جيفارا وإعدامه قام قاتلوه بدعوة مجموعة من المصورين لالتقاط هذه الصورة ليثبتوا للجميع موت "تشى العظيم" 1967 فيخفت تأثيره على متبعيه. لكن الصورة أضافت بعدا أعمق لأسطورة تشى لم يحسب لها قاتلوه أى حساب لأن معجبيه قاموا بمقارنة ملامح تشى المتسامحة مع المسيح.
كان ويلهلم كونراد رونتجن أول من تلقى جائزة نوبل للفيزياء فى عام 1901، وهى جائزة يستحقها بسبب اكتشافه الذى يعد ثورة فى عالم الطب، وكان رونتجن قد أجرى سلسلة من التجارب لاحظ معها انبثاق وهج فلورى من الباريوم بلاتينوكيانيدى، وجمع رونتجن ملاحظاته تلك وساعدته زوجته التى قدمت كفها لتجاربه وقام بتصوير أول آشعة سينية سهلت للعالم النظر لجسم الإنسان من الداخل بدون التدخل الجراحى.
أدولف هتلر أمام برج إيفل فى باريس عام 1940 وعلى يساره معاونه المهندس ألبرت سبى.
أول صورة عامة لغيمة ناجزاكي بعد إلقاء القنبلة عليها فى 9 أغسطس 1945 والتى تسببت بمقتل 150000 شخص وتسببت بدمار أعظم بسبب الحرارة العالية والإشعاع والريح التى نشرتها، وكانت القنبلة الذرية الأولى ألقيت على هيروشيما فى 6 أغسطس قتلت ما يقارب 80000 شخص، لكن اليابان لم تستسلم مما دفع أمريكا لإلقاء قنبلتها الثانية.
كارثة منطاد هيدنبيرق لم تكن الحادثة الجوية الأسوأ لكنها كانت الوحيدة التى صورت وقتها، ويقال إن هذه الصورة التى التقطت فى 6 مايو 1937 أنهت صناعة السفر بالمنطاد. قتل فى هذه الكارثة 35 من أصل 97 من ركاب المنطاد زيبلن الذى كان يعتبر حتى تلك اللحظة أكثر وسائل السفر الجوى أمانا.
صورة الشهيد محمد الدرة 12 عاما، الذى استشهد فى حضن أبيه أثر إطلاق النار من القوات الإسرائيلية عليه فى 30 سبتمبر سنة 2000، والذى نشرتها كل محطات التلفاز فى العالم وتداولتها جميع وسائل الإعلام منددة بأفعال القوات الإسرائيلية.
تعليقات
إرسال تعليق