القائمة الرئيسية

الصفحات



المسألة فيها خلاف كبير بين العلماء:
قال تعالى: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنْ الْمُنظَرِين * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُوم)

وقد اختلف العلماء في قوله تعالى ( إلى يوم الوقت المعلوم)

· فمنهم من قال : أنه يوم البعث، عند النفخة الثانية .

· ومنهم من قال : أنه أجل إبليس المكتوب له .

وذهب أكثر أهل العلم: أن المقصود بيوم الوقت المعلوم، هو يوم موت جميع الخلائق وفنائها عند النفخة الأولى، وليس النفخة الثانية، وقالوا: لأنه بعد البعث - النفخة الثانية في الصور - لا يكون هناك موت، قال تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ)

وهناك رأي يقول بأن لكل إنسان قرين ويموت هذا القرين من الشيطان مع موت صاحبه وهو ايضا لا دليل عليه مثل كافة الأراء السابقة.
Reactions

تعليقات