القائمة الرئيسية

الصفحات



قال تعالى على لسان زكريا ( أنــّى يـكـونُ لـيْ غـلامٌ )
و قال تعالى على لسان مريم ( أنــّى يــكــون لــيْ ولــَدٌ)
فذكر زكريّا الغلامَ ، وذكـــرت مريم الولــدَ??
_ أما بالنسبة إلى استعمال الغلام مع زكريا فهو المناسب ،
لأنّ الله تعالى بشّره بيحيى ، قال تعالى:
( فنادَته الملائكةُ وهوَ قائمٌ يصلي في المحراب أنّ الله يبشرُكَ بيحْيَي مصدقاً بكلمـةٍ من اللهِ )٣٩ويحيي غلام,,,
__ أمّـا بالنسبة إلى استعمال الولد مع مريم ، فهو المناسب أيضاً ،ذلك أنّ الله بشّرها بكلمة منه اسمه المسيح ،قال تعالى:
( إذ قالت الملائكة ُ يامريم إنّ الله يبشّرك بكلمةٍ منْهُ اسْمُهُ
المسيْحُ عيسى ابْنُ مريَمَ ) ٤٥
***و( الكلمة ) التي بشّرها الله بهاأعمّ من ( الغلام ) الذي بشّر الله به زكريا ،فهي تصح لكلّ ماأراد الله أنْ يكون ،قال تعالى( إنما أمرهُ إذا أرادَ شيْئاً آنْ يقولَ لهُ
كنْ فيكونُ ) يس٨٢
*** وبالتالي ( الولد ) أعم من( الغلام) ،،،
فالولد: يُقال للذكر والأنثى،والمفرد والجمع ،،قال تعالى:
( إنْ ترن ِ أنا أقلّ منْك مالاً وولداً) الكهف ٣٩
*** فلمّا بشّرها ب(الكلمة ) وهي عامة ،سألت بما هو أعمّ من الغلام وهو ( الولد ) ...
فناسب العمومُ العمومَ، والخصوصُ الخصوصَ ...
*** ألا ترى في سورة مريم ،حين بشّرها رسول ربها بالغلام ،قـائـلا: ً
( إنــّما أنا رَسُولُ ربّك لأهبَ لكِ غلاماً زكيّاً) ١٩مريم
قالت ( أنــّى يكونُ ليُ غــلامٌ ولــمْ يمْسَسنِـي بَشَرٌ )٢٠مريم
فناسب كل تعبير مكانه 
Reactions

تعليقات