القائمة الرئيسية

الصفحات

مريض السكري: ماذا تأكل ولا تأكل؟



لأن مرض السكري يلازم المصاب مدى الحياة ولان معياره متعلق بالطعام والشراب، لا بد من نظام غذائي مناسب للمرحلة العمرية المرضية تكون بمنزلة خريطة طريق.

يعرف مرضى السكري أهمية الغذاء الصحي للسيطرة -قدر الإمكان- على المرض، والحد من مضاعفاته. لكن ما يتجاهله الكثيرون هو أن الغذاء الصحي لا يقتصر على تناول المفيد والصحي من الطعام والشراب، بل يتعدى ذلك ليشمل الابتعاد قدر الإمكان عن الأصناف التي ترفع معدلات السكر في الدم والحفاظ على المعدلات المقبولة طوال اليوم، مع العلم أن الأجسام تختلف. وبالتالي، فنتائج تناول معظم الأصناف الغذائية تختلف بين شخص وآخر، وفق أسلوب الحياة والوزن والسن والوضع الصحي بشكل عام.

على هذا الأساس يمكن القول إن الغذاء الصحي لمريض السكري يجب أن يتضمن خلطة صحيحة وبنسب مدروسة بين النشويات والبروتينات والدهون بحيث لا تطغى أي من هذه المكونات على غيرها.

فإذا كنت ترغب في معرفة الأصناف الغذائية التي ترفع معدلات السكر بهدوء شديد ولطف كبير بحيث يبقى ضمن الحدود المعقولة فيتوجب عليك اختيار النشويات (الكربوهيدرات) عالية الجودة بدلاً من النشويات منخفضة الجودة مثل: الحبوب المكررة والأصناف السكرية، ومن ثم الجمع بين هذه النشويات والبروتينات والدهون الصحية. وفي ما يلي بعض التفاصيل عن الأصناف المفيدة لمرضى السكري:



الفاصوليا والفول

يقول الأطباء إن الفاصوليا على اختلاف أنواعها وأشكالها وألوانها تحتل مركزاً متقدماً، فهي غنية بنشويات عالية الجودة وبروتينات خالية من الدهون وألياف قابلة للذوبان، وهو خليط مثالي للمساعدة في تثبيت معدلات السكر مع الشعور بالشبع.

وغني عن القول إن الفاصوليا والفول وغيرهما من البقول رخيصة ومتوافرة في الأسواق، كما أنها خالية من الدهون تقريباً.



دقيق الشوفان

أثبتت مئات الدراسات والتجارب أن الغذاء الغني بالحبوب الكاملة وبالألياف أيضاً يخفض معدلات السكري بنسبة تتراوح بين 35 % و42 %، وفي الإمكان القول إن دقيق الشوفان هو المصدر المثالي لصحة القلب لاحتوائه على ألياف قابلة للذوبان قادرة على امتصاص سكر الغلوكوز من الطعام في المعدة، وبالتالي المحافظة على معدلات السكر في الدم في مستويات تحت السيطرة.

ويوصي الخبراء بإضافة القليل من الجوز واللوز إلى دقيق الشوفان أثناء إعداده للطعام، وذلك لتزويده بالبروتينات والدهون الصحية اللازمة للسيطرة على سكر الدم.



الأسماك.. واللبن

تعتبر الأسماك الطازجة، على اختلاف أنواعها، مصدراً جيداً للبروتينات الخالية من الدهون، وإذا أضيفت إلى وجبة السمك نشويات عالية الجودة موجودة في الخضروات والعدس تكون النتيجة مضاعفة.. مذاق لذيذ وسلاح فعال للسيطرة على معدلات السكر في الدم.

يحتوي اللبن (الزبادي) الخالي من الدهون على نشويات عالية الجودة وعلى بروتينات أيضاً، مما يجعله صنفاً غذائياً فعالاً في خفض أو منع ارتفاع معدلات السكر في الدم.

كذلك أثبتت مئات الدراسات وجود علاقة قوية بين الغذاء الغني بالكالسيوم المتوافر في اللبن الخالي من الدسم، بالإضافة إلى الأصناف الغذائية الأخرى الغنية بالكالسيوم من جهة وخفض معدلات الإصابة بالنوع الثاني من السكري من جهة ثانية.



اللوز

يعتبر اللوز غير المملح مصدراً جيداً للدهون الأحادية غير المشبعة والمغنيسيوم، وهو مزيج قليل النشويات، يلعب دوراً رئيسياً في عملية التمثيل الغذائي.

وفي دراسة لعلماء من جامعة هارفارد تبين أن تناول أصناف غذائية غنية بالمغنيسيوم يومياً يمكن أن يقلل إحتمالات الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 33 %. ويتوافر المغنيسيوم في اللوز وبذور اليقطين والسبانخ والسلق.



الخضروات غير النشوية

المقصود بالخضروات غير النشوية: البروكلي والسبانخ والفطر والفلفل الحلو وغيرها، وهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.

تعتبر هذه الأصناف مصدراً رئيسياً للنشويات عالية الجودة، فهي قليلة السعرات الحرارية، وبالتالي تؤثر بصورة كبيرة على خفض معدلات السكر. ويعتبرها الخبراء عنصراً أساسياً وجزءاً لا يتجزأ من الطعام الذي يتوجب على مريض السكري أن يحرص على تناوله.

ويضيف الخبراء أن في الإمكان تناول كميات كبيرة من هذه الأصناف التي تعتبر سلاحاً فعالاً لخفض الوزن أيضاً وذلك من دون الخوف من المضاعفات.



السالمون الأبيض

من المعروف أن الأحماض الدهنية المعروفة باسم «أوميغا 3» تساعد في خفض احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وهي مسألة مهمة للغاية بالنسبة الى مرضى السكري الذين يواجهون مخاطر هذه الإصابة بصورة مباشرة.

ومن المعروف أيضاً أن ارتفاع معدلات السكر في الدم يعمل مع الوقت على تراكم الدهون في الأوعية الدموية والتي بدورها تؤدي لانسداد الشرايين.

هنا تتجلى أهمية أسماك السالمون، وكذلك السردين، فكلاهما غني بهذه النوعية من الأحماض الدهنية. ليس هذا فقط، إذ إن السالمون والسردين غنيان أيضاً بمزيج من الدهون الصحية والبروتين، وهو مزيج يعمل على خفض معدلات امتصاص النشويات في الجسم، وبالتالي الحفاظ على توازن معدلات السكر في الدم.



بياض البيض

لا جدال في أن بياض البيض غني جداً بالبروتينات العالية الجودة والخالية من الدهون، وفي الوقت نفسه فهو فقير بالنشويات، وعلى هذا الأساس يعتبر بياض البيض من بين أفضل الخيارات الصحية للسيطرة على السكري وربما لمنع الإصابة به.

فبياض بيضة كبيرة يحتوي على ستة عشر سعراً حرارياً وأربعة غرامات من البروتينات عالية الجودة، مما يجعل بياض البيض غذاء مثالياً للسيطرة على معدلات السكر في الدم، كما أنه مفيد في خفض الوزن أيضاً.



الأفوكادو

الأفوكادو غني جداً بالدهون الأحادية غير المشبعة، وبالتالي يعتبر من بين أفضل المصادر للدهون الصحية، كما تؤكد التجارب.

يقول العلماء إن الأصناف الغذائية الغنية بهذه النوعية من الدهون والفقيرة بالنشويات منخفضة الجودة يمكن أن تحسن ما يعرف بمقاومة الأنسولين. إذ إن الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس يساعد الخلايا على امتصاص الغلوكوز، لكن يحدث مع مرضى السكري أن تفشل الخلايا في الاستفادة الكاملة من الأنسولين الذي يفرزه الجسم فتحتاج إلى الأنسولين المُصَنَّع، وهذا هو المقصود بمقاومة الأنسولين.

كذلك فالدهون الأحادية غير المشبعة تحسن صحة القلب، وهي مسألةغاية في الأهمية لمرضى السكري الذين يواجهون أكثر من غيرهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية.



الخضروات والحبوب الكاملة

أكثر من تناول الخضروات الطازجة والمجمدة والمعلبة بشرط أن تكون خالية من الأملاح والدهون، ومن المهم التنويع بين جميع أنواع الخضروات وألوانها.

اختر أصناف الحبوب الكاملة بدلاً من أصناف الحبوب والطحين المكرر. وعند شراء الخبز أو الباستا وغيرهما من المعجنات المخبوزة اختر الأصناف المصنوعة من الحبوب الكاملة. والشيء ذاته ينطبق على رقائق السيريال المُحَلّى الذي يجب استبدالها بالحبوب الكاملة أو دقيق الشوفان.



البروتينات النباتية

اختر البروتينات الخالية من الدهون كما هو الحال مع الأسماك التي يستحسن تناولها مرتين أسبوعياً.

ويستحسن أيضاً تفضيل البروتينات ذات المنشأ النباتي بدلاً من بروتينات المنشأ الحيواني، باستثناء لحوم الدجاج والديوك الرومية. كذلك يعتبر البيض وبدائله مصدراً ممتازاً للبروتينات.



الفواكه

الفواكه على اختلاف أنواعها تقريباً يمكن أن تكون بديلاً للحلويات، فاختر الفواكه الطازجة أو المثلجة أو المعلبة شرط أن تكون خالية من السكر المضاف.



الألبان

يجب الحرص على اختيار ألبان خالية أو قليلة الدسم، أو تلك المضافة لها نكهات الفاكهة.



الدهون

الدهون الصحية تشمل الزيوت النباتية والمايونيز والزبدة الخالية من الدهون التحويلية المشبعة بالإضافة إلى الأفوكادو والزيتون والجوز والبذور.



متفرقات

● تجنب الحلويات والمأكولات الغنية بالسعرات الحرارية.

● قلل قدر الإمكان من تناول الكيك والكعك على اختلاف أنواعهما وكذلك البوظة المصنوعة من حليب كامل الدسم.

● انتبه الى حجم الوجبة التي تتناولها فالإسراف في تناول الأصناف الصحية والمفيدة أيضاً يسبب زيادة الوزن.


الخبز والحبوب

تحتوي هذه الأصناف على الفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية، إضافة إلى احتوائها على المركبات النشوية المعقدة، التي يحوّلها الجسم إلى سكر من أجل الطاقة.

وعلى الرغم من أن النشويات ترفع معدلات السكر في الدم، فإن الجسم يمتص النشويات المعقدة ببطء أكثر من امتصاصه للنشويات البسيطة. ومن المعروف أن الجسم في حاجة إلى النشويات من أجل الطاقة، وعلى هذا الأساس ينصح الأطباء بمجموعة من الخطوات في ما يتعلق بالنشويات على اختلاف أنواعها، وذلك على النحو التالي:

● الأفضلية لمنتجات دقيق الحبوب الكاملة مثل طحين القمح بدلاً من الدقيق المكرر (منزوع القشرة) أي: الأبيض.

● الأفضلية للرز البني بدلاً من الرز الأبيض.

● الأفضلية لرقائق الدقيق (السيريال) المصنوعة من الحبوب الكاملة والقليل من السكر، بدلاً من الرقائق المصنوعة من القليل من الحبوب الكاملة والكثير من السكر.

● الأفضلية للخبز المصنوع من دقيق القمح (الأسمر) بدلاً من الخبز المصنوع من الدقيق المكرر (الأبيض).

● الأفضلية للبطاطا المشوية بدلاً من البطاطا المقلية.



الخضروات

تحتوي الخضروات على نشويات وفيتامينات ومعادن، لكن نسبة هذه النشويات أقل من نسبتها في الفواكه. كما أن العديد من أصناف الخضروات تحتوي على ألياف، إضافة إلى أنها قليلة الدهون وقليلة الصوديوم أيضاً، ما لم تكن خضروات معلّبة.

ويتعامل الخبراء مع الخضروات النشوية كالبطاطا والذرة على أنها جزء من مجموعة الخبز والنشويات الأخرى. وعلى هذا الأساس ينصح الأطباء بمجموعة من الخطوات في ما يتعلق بالخضروات على اختلاف أنواعها، وذلك على النحو التالي:

● الأفضلية للخضروات الطازجة، ويستحسن أكلها مطبوخة بالقليل من الدهون أو المطبوخة على البخار أو محمصة أو مشوية، بدلاً من الخضروات المعلّبة الغنية بالصوديوم.

● الأفضلية للخضروات المثلجة بدلاً من الخضروات المطبوخة بالكثير من الزيوت أو الزبدة أو الأجبان.

● الأفضلية للخيار الطازج بدلاً من الخيار المكبوس (المخلل)، ما لم تكن في حاجة لبعض الصوديوم.

● الأفضلية لشرائح الملفوف الطازج بدلاً من مخلل الملفوف.

● بالنسبة لسلطة الكرنب (coleslaw)، فيجب الحد من كمياتها ما لم تكن مصاباً بارتفاع ضغط الدم.



الفواكه

تحتوي الفواكه على نشويات وفيتامينات ومعادن وألياف، وهي قليلة الدهون بشكل عام باستثناء الأفوكادو، كما أنها قليلة الصوديوم. ومن المعروف أن نسبة نشويات الفواكه أقل من نسبتها في الخضروات. وعلى هذا الأساس ينصح الأطباء بمجموعة من الخطوات في ما يتعلق بالفواكه على اختلاف أنواعها، وذلك على النحو التالي:

● الأفضلية للفواكه الطازجة أو المثلجة أو المعلبة وسط عصير الفواكه، بدلاً من الفواكه المعلّبة وسط بحر من السكر.

● الأفضلية للمربّات الخالية من السكر، أو قليلة السكر، بدلاً من المربّات العادية الغنية بالسكر.

● الأفضلية لعصير التفاح أو التفاح المهروس الخالي من السكر المضاف، بدلاً من العصير أو التفاح المهروس المُحَلّى.

● الأفضلية لعصائر الفواكه بنسبة %100، أو قليلة النشويات (الكربوهيدرات) بدلاً من العصائر المحلاة.



اللحوم والأصناف البروتينية

كل أنواع اللحوم بما فيها الدجاج والأسماك والديوك الرومية والمأكولات البحرية، إضافة إلى الحبوب والأجبان والبيض والجوز والتوفو غنية بالبروتينات.

يقول خبراء التغذية إن البروتينات ذات المنشأ غير الحيواني تساعد على تقليل الدهون في الطعام الذي نتناوله. وعلى هذا الأساس ينصح الأطباء بمجموعة من الخطوات في ما يتعلق بمصادر البروتينات على اختلاف أنواعها، وذلك على النحو التالي:

● الأفضلية للحوم المشوية أو المخبوزة أو المطبوخة بالغلي البطيء بدلاً من اللحوم المقلية.

*الأفضلية للحوم الخالية من الدهون بدلاً من اللحوم الدهنية كلحوم الأضلاع (الريش) والوجبات السريعة.

*الأفضلية للأجبان قليلة الدسم بدلاً من الأجبان العادية.

*الأفضلية لصدور الدجاج من دون الجلد بدلاً من الدواجن بجلدها.

*الأفضلية للحوم الديوك الرومية بدلاً من اللحوم الحمراء.

*الأفضلية للأسماك المشوية أو المخبوزة على البخار أو المسلوقة بدلاً من الأسماك المقلية.

*الأفضلية للتوفو المطبوخ على البخار أو شوربة التوفو بدلاً من التوفو المقلي.

*الأفضلية للفاصوليا المخبوزة أو المطبوخة بالغلي البطيء بدلاً من الفاصوليا المطبوخة بالزيت أو الزبدة أو الشحم.



الألبان والحليب

تضم هذه المجموعة الحليب وجميع الأصناف المصنوعة من الحليب أيضاً، وهي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والمعادن بما فيها الكالسيوم. وعلى هذا الأساس ينصح الأطباء بمجموعة من الخطوات في ما يتعلق بالألبان على اختلافها وذلك على النحو التالي:

*الأفضلية للحليب الخالي من الدسم أو قليل الدسم بنسبة %1 بدلاً من الحليب كامل الدسم.

*الأفضلية للبن (الزبادي) الخالي من الدسم أو قليل الدسم بدلاً من اللبن العادي.

*الأفضلية للأجبان قليلة الدسم بدلاً من الأجبان العادية.

*الأفضلية للقشدة الحامضة sour cream الخالية من الدهون بدلاً من القشدة العادية.

*الأفضلية للبن المثلج الخالي من الدهون بدلاً من البوظة (الآيس كريم).



الدهون والزيوت والحلويات

تحتوي هذه الأصناف وكل المنتجات التي تدخل في صناعتها أيضاً على نسبة عالية من السعرات الحرارية والقليل جداً من المغذيات، لذلك فغالبية المنتجات المشابهة، التي تملأ الأسواق عبارة عن خليط من السكر والدهون والزيوت، ومن الطبيعي أن الإسراف في تناول هذه المنتجات يؤدي الى زيادة الوزن، مما يصعب عملية السيطرة على معدلات السكر في الدم.

لكن هذا لا يعني في أي حال من الأحوال تجنب هذه المنتجات بصورة نهائية كما يؤكد خبراء التغذية، إذ من الممكن تناول القليل منها بين وقت وآخر. وعلى هذا الأساس ينصح الأطباء بمجموعة من الخطوات في ما يتعلق بالدهون والزيوت والحلويات على اختلاف أنواعها، وذلك على النحو التالي:

*الأفضلية للوجبات الخفيفة المخبوزة من هذه الأصناف مثل: رقائق البطاطا المخبوزة ورقائق الذرة المشوية بدلاً من الوجبات الخفيفة المغمسة بالدهون، مثل: رقائق البطاطا المقلية و«الشيبس» على اختلاف أنواعه ومسمياته.

*الأفضلية للزيوت النباتية والدهون غير المهدرجة بدلاً من الشحوم والسمن المهدرج والزبدة.

*الأفضلية للمايونيز قليل الدسم والصلصات المخففة بدلاً من المايونيز والصلصات العادية.

*الأفضلية لـ«البوب كورن» قليل السعرات الحرارية بدلاً من ذلك المخلوط بكمية كبيرة من الزبدة والملح.



المشروبات

من الملاحظ أن غالبية المشروبات غير مدرجة في الهرم الغذائي، كما أن بعض المشروبات تحتوي على نسبة عالية من النشويات، في حين أنها فقيرة جداً بالمغذيات، مما يجعل من السهل على هذه المشروبات أن تزيد وزن من يتناولها. وعلى هذا الأساس ينصح الأطباء بمجموعة من الخطوات في ما يتعلق بالمشروبات على اختلاف أنواعها، وذلك على النحو التالي:

*الأفضلية للماء، فهو بإجماع كل المتخصصين أفضل من كل المشروبات من الناحية الصحية، لكن إضافة المذاقات تفقد الماء الكثير من فوائده بدلاً من المشروبات الغازية.

*الأفضلية للشاي غير المُحَلّى، ويمكن إضافة القليل من عصير الليمون بدلاً من الشاي المُحَلّى.

*الأفضلية للقهوة من دون سكر، ويمكن إضافة قليل من الحليب أو الكريم خالي أو قليل الدسم، مع إضافة أحد بدائل السكر، بدلاً من القهوة المحلاة مع الحليب أو الكريم كامل الدسم.

*الأفضلية للقهوة المنزلية مع القليل من الشوكولاتة الحارة بدلاً من القهوة ذات المذاقات المختلفة، أو تلك التي تضاف لها الشوكولاتة مع الحليب كامل الدسم.

*الأفضلية للمشروبات الرياضية بدلاً من مشروبات الطاقة أو المشروبات المحلاة.



القرفة مع القهوة

يؤكد خبراء التغذية أن القرفة تساعد في خفض معدلات السكر في الدم، كما أنها مفيدة جداً لمرضى السكري، وينصح الخبراء برش القرفة فوق قهوة الصباح، إذ أن هذا الثنائي غني جداً بالمضادات الحيوية اللازمة لمحاربة السكري.



الأغذية المعلبة والمعبأة

من المعروف أن الأغذية المعلبة والأغذية المعبأة والمضغوطة في البلاستيك غنية جداً بالدهون التحويلية التي ترفع معدلات الكولسترول السيئ وتخفض معدلات الكولسترول الحميد.
فؤاد سلامة
Reactions

تعليقات