عرف موقع www.mayoclinic.org مرض تقطع الأنفاس أثناء النوم بأنه أحد اضطرابات النوم، إذ ينقطع نفس المصاب وهو نائم ثم يعود ثانية، وذلك لمرات متكررة أثناء الليلة الواحدة.
وتتضمن أعراض هذا الاضطراب الشخير بصوت عال، فضلا عن الاستيقاظ مع الشعور بالإرهاق حتى بعد نوم ليلة كاملة.
وينقسم هذا الاضطراب إلى النوعين الآتيين:
- التقطع الانسدادي للأنفاس أثناء النوم، والذي يعد أكثر الشكلين شيوعا. وينجم هذا النوع عن استرخاء عضلات الحلق.
- التقطع المركزي للأنفاس أثناء النوم، والذي ينجم عن عدم قيام الدماغ بإرسال الرسائل المناسبة للعضلات التي تسيطر على التنفس.
ويذكر أنه يجب زيارة الطبيب في حال الشك بالإصابة بهذا الاضطراب، فالعلاج مهم لتجنب المضاعفات التي تنجم عنه، منها مشاكل القلب.
وقدم موقع WebMD بعض الاعتقادات التالية حول هذا الاضطراب وتصحيحاتها في ما يلي:
- الاعتقاد الخاطئ: الاضطراب المذكور ما هو إلا حالة من الشخير.
- التصحيح: على الرغم من أن الشخير يتصاحب مع هذا الاضطراب، إلا أن هناك فرقا بينهما. فمصابو هذا الاضطراب يتوقفون عن التنفس لغاية 400 مرة خلال الليلة الواحدة. وتستمر الوقفة لمدة تتراوح ما بين 10-30 ثانية. وعادة ما تتبع بشخير معلنة عودة التنفس من جديد. ويذكر أن هذا التوقف يكسر دورة النوم، ما يسبب الشعور بالإرهاق أثناء النهار.
- الاعتقاد الخاطئ: هذا الاضطراب لا يعد خطرا.
- التصحيح: تؤثر هذه التقطعات على جسد المصاب وانتباهه. فهو قد يفضي إلى حدوث حوادث سير بسبب عدم تركيز السائق المصاب. فضلا عن ذلك، فقد وجد أن هناك ارتباطا بين هذا الاضطراب، عند عدم علاجه، وبين الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- الخرافة: يصيب هذا الاضطراب كبار السن فقط.
- التصحيح: على الرغم من أن هذا الاضطراب هو أكثر شيوعا بين من تزيد أعمارهم على 40 عاما، إلا أنه قد يصيب الشخص في أي سن كان.
- الخرافة: يعد هذا الاضطراب نادرا بين الأطفال.
- الحقيقة: يشيع هذا الاضطراب بين الأطفال، إذ تقدر نسبة مصابيه منهم بطفل واحد من كل عشرة أطفال. وغالبا ما تكون الأعراض لديهم بسيطة وتزول مع مرور السن، غير أنها قد تسبب مضاعفات عديدة، منها الاضطرابات السلوكية والأمراض الخطرة.
- الخرافة: فقدان الوزن لا يساعد المصابين بهذا الاضطراب.
- الحقيقة: بإمكان المصاب تحسين حالته عبر إجراء بعض التغييرات الحياتية، أهمها إنقاص الوزن. فمن الجدير بالذكر أن التخلص، ولو من نسبة بسيطة، من الوزن يحدث تحسنا من أعراض هذا الاضطراب. فضلا عن ذلك، فالتوقف عن التدخين يحسن الأعراض أيضا.
- الخرافة: ﻻ تعد أداة الضغط الإيجابي المتواصل لمجرى الهواء فعالة ضد هذا الاضطراب.
- التصحيح: تعد هذه الأداة، والتي تعرف بال CPAP، أكثر الأساليب شيوعا لعلاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة من هذا الاضطراب. وتعمل هذه الأداة عبر بث هواء متواصل إلى المجرى التنفسي، حيث يقوم هذا الهواء بإبقاء المجرى مفتوحا أثناء النوم.
ليما علي عبد
تعليقات
إرسال تعليق