أنماط التعلم هي طرق التعلُّم المختلفة وتشمل أساليب التعليم الفردية التي يُفترض أن تُساعد الشخص على التعلم بشكل أفضل. ويُعتقد أن معظم الناس يفضلون أسلوباً معيناً يتفاعلون معه للتعامل مع المعلومات.
نموذج هني ومومفورد
في منتصف السبعينيات، قام بيتر هني وآلان مومفورد بتكييف نموذج ديفيد كولب لاستخدامه مع مديرين الأعمال التجارية. ونشروا نسخة النموذج الخاصة بهم في دليل أساليب التعلم (1982) وكتاب استخدام أساليب التعلم الخاص بك (1983).
لقد أدخلوا تعديلين على نموذج كولب التجريبي. أولاً، تم إعادة تسمية مراحل الدورة لتتناسب مع الخبرات الإدارية لإتخاذ القرارات وحل المشاكل. تضم مراحل هنى ومومفورد الآتي:
الخبرة
استعراض التجربة
استنتاجات التجربة
التخطيط للخطوات التالية.
ثانياً، تسوية مراحل الدورة لتصبح: الناشط، والعاكس، والنظري والذرائعي. ويُفترض أن تكون تفضيلات مكتسبة تم تكييفها من خلال الإرادة والظروف المُتغيرة، بدلاً من أن تكون خصائص شخصية ثابتة. ويُعتبر استبيان أساليب التعلم الخاص بهني ومومفورد أداة تطوير ذاتية، وهي تختلف عن نظام تقييم نمط التعلم الخاص بكولب. حيث تتطلب أن يُكمل المديرون قائمة مرجعية خاصة بسلوكيات العمل، دون الاستفسار عن الطريقة التي تعلموا بها بشكل مُباشر. وبعد الانتهاء من التقييم الذاتي، يتم تشجيع المديرين على التركيز على تعزيز أساليبهم غير المستغلة ليُصبحوا أكثر استعداداً للتعلم من التجارب اليومية المختلفة.
قام استبيان مورى بتفويض من حملة التعلم في عام 1999، واكتشف أن استبيان هني ومومفورد هو أكثر الأنظمة استخداماً في تقييم أساليب التعلم المفضلة في قطاع الحكومة المحلية في المملكة المتحدة.
تعليقات
إرسال تعليق