يحتوي العسل على عدة أنواع من السكريات الطبيعية، من ضمنها سكر الفواكه المعروف بالفركتوز، سكر الجلوكوز، وسكر السكروز، وغيرها والتي عادة ما تتشكل من رحيق النحل. ويعطينا العسل طاقة أكبر من السكر الأبيض إذ تحتوي ملعقة العسل الصغيرة على 21 سعرة حرارية نظير احتوائه على كمية غنية من سكر الفركتوز بينما تحتوي ملعقة السكر الأبيض الصغيرة على 16 سعرة حرارية، لذلك ينصح باستخدام كمية أقل من العسل عند التحلية بدلا من السكر الأبيض.
ولعل أهم المصادر الرئيسية لتصنيع العسل هو النحل، بينما تتم صناعة السكر من خلال تصنيع وتكرير قصب السكر وبنجر السكر. ويصنع السكر الأبيض عن طريق عملية تكرير قصب السكر أوبنجر السكر بينما يتم تصنيع كل من السكر البني والعسل الأسود من عصير قصب السكر.
ويختلف العسل بنوعيه الأبيض والأسود عن السكر باحتوائه على بعض البروتينات، والفيتامينات خاصة فيتامينات ب1 وب2 وب3 وب6، والمعادن مثل الكالسيوم والنحاس والزنك والحديد ولكنها موجودة بنسب ضئيلة جدا جدا إذ يحتاج كل منا إلى تناول كميات هائلة من العسل يوميا للاستفادة من هذه العناصر، وهذه ممارسة غير صحية على الإطلاق لأن تناول كميات كبيرة من العسل (سواء الأبيض أو الأسود) يتسبب في زيادة الوزن عن طريق زيادة كمية الطاقة المخزونة في جسمنا، بالإضافة إلى زيادة فرصة تسوس أسناننا، وعدم القدرة على التحكم بنسب ثابتة من السكر في دمنا.
وتعود فائدة العسل في استخداماته الغذائية من خلال توفير طاقة مركزة للعضلات أثناء القيام بأداء رياضي معين، أو بعد المضي في فترة صيام طويلة. وفي رمضان، يمكننا تناول ملعقة صغيرة من العسل مع حبة التمر على الإفطار من أجل الحصول على طاقة مركزة لإنعاش جسمنا، مع مراعاة موازنة كمية التمر بالعسل، أي تناول حبتين تمر أو حبة تمر مع ملعقة صغيرة من العسل. ويمكن إضافة جوز القلب للعسل والتمر من أجل فائدته في توفير الأحماض الدهنية الثلاثية الضرورية لرفع مستوى الكولسترول الجيد في دمنا ومن أجل صحة ذاكرتنا.
كما أن للعسل فوائد علاجية تتمثل في احتوائه على مضادات للميكروبات المختلفة، من ضمنها البكتيريا والفطريات والفيروسات، إضافة إلى مضادات للأكسدة التي تمنع تلف خلايانا. كما ويستخدم العسل في معالجة الجروح إذ يساهم في سرعة إلتئام الجروح وشفاؤها.
وينبغي تجنب تناول العسل لدى الأطفال والرضع من دون سن 12 شهر وذلك لأن العسل يحتوي على نوع من أنواع جراثيم بكتيريا سامة تدعى كلوستوريديوم بوتشيلينوم، وهذه الجراثيم قد تكون قاتلة للأطفال والرضع من دون 12 شهر، ولكنها غير ضارة على الإطلاق بعد 12 شهر وفي سن البلوغ.
تتيانا الكور
ولعل أهم المصادر الرئيسية لتصنيع العسل هو النحل، بينما تتم صناعة السكر من خلال تصنيع وتكرير قصب السكر وبنجر السكر. ويصنع السكر الأبيض عن طريق عملية تكرير قصب السكر أوبنجر السكر بينما يتم تصنيع كل من السكر البني والعسل الأسود من عصير قصب السكر.
ويختلف العسل بنوعيه الأبيض والأسود عن السكر باحتوائه على بعض البروتينات، والفيتامينات خاصة فيتامينات ب1 وب2 وب3 وب6، والمعادن مثل الكالسيوم والنحاس والزنك والحديد ولكنها موجودة بنسب ضئيلة جدا جدا إذ يحتاج كل منا إلى تناول كميات هائلة من العسل يوميا للاستفادة من هذه العناصر، وهذه ممارسة غير صحية على الإطلاق لأن تناول كميات كبيرة من العسل (سواء الأبيض أو الأسود) يتسبب في زيادة الوزن عن طريق زيادة كمية الطاقة المخزونة في جسمنا، بالإضافة إلى زيادة فرصة تسوس أسناننا، وعدم القدرة على التحكم بنسب ثابتة من السكر في دمنا.
وتعود فائدة العسل في استخداماته الغذائية من خلال توفير طاقة مركزة للعضلات أثناء القيام بأداء رياضي معين، أو بعد المضي في فترة صيام طويلة. وفي رمضان، يمكننا تناول ملعقة صغيرة من العسل مع حبة التمر على الإفطار من أجل الحصول على طاقة مركزة لإنعاش جسمنا، مع مراعاة موازنة كمية التمر بالعسل، أي تناول حبتين تمر أو حبة تمر مع ملعقة صغيرة من العسل. ويمكن إضافة جوز القلب للعسل والتمر من أجل فائدته في توفير الأحماض الدهنية الثلاثية الضرورية لرفع مستوى الكولسترول الجيد في دمنا ومن أجل صحة ذاكرتنا.
كما أن للعسل فوائد علاجية تتمثل في احتوائه على مضادات للميكروبات المختلفة، من ضمنها البكتيريا والفطريات والفيروسات، إضافة إلى مضادات للأكسدة التي تمنع تلف خلايانا. كما ويستخدم العسل في معالجة الجروح إذ يساهم في سرعة إلتئام الجروح وشفاؤها.
وينبغي تجنب تناول العسل لدى الأطفال والرضع من دون سن 12 شهر وذلك لأن العسل يحتوي على نوع من أنواع جراثيم بكتيريا سامة تدعى كلوستوريديوم بوتشيلينوم، وهذه الجراثيم قد تكون قاتلة للأطفال والرضع من دون 12 شهر، ولكنها غير ضارة على الإطلاق بعد 12 شهر وفي سن البلوغ.
تتيانا الكور
تعليقات
إرسال تعليق