المرأة تجذب الرجل بأنوثتها التي يولي لها اهتماماً خاصاً، لأنها تشعره برجولته، وكلما زادت أنوثتها، شعر هو أيضاً برجولته أكثر فأكثر، لذلك نجده يميل للمرأة الأنثى أكثر من المرأة الجميلة أو المرأة المثقفة.
كثرة الكلام ومقاطعة الآخرين، والتحدث والضحك بصوت مرتفع، هي أهم مسببات ترك انطباع سيء وسلبي عن الفتاة لتظهر بصورة غير مستحبة، خاصة وأنها ترى أن هذه العادة غالباً ما تكون ملازمة لصاحبتها، وليست عرضية، فتفقدها رقتها التي يجب أن تكون رمزاً للأنوثة والجمال الحقيقي والعفوي.
العصبية وفرض الرأي والإصرار عليه دون الإستماع إلى آراء الآخرين، عادات تسيء إلى الفتاة ومستوى تفكيرها أمام من يحاورها، وهذا الإنطباع أسوأ بكثير من مجرد حركات سطحية وخارجية تؤثر شكلاً وليس مضموناً يمكن تغييره أو السيطرة عليه.
أهم عادات تشوه جمال الفتاة، بل وتدمره، هي تلك التي تثير اشمئزاز من حولها، دون أن تستطيع السيطرة عليها كقضم الأظافر، وتنظيف الأنف أمام الناس، ولا يوجد أي سبب قد يبرر هذه السلوكيات السلبية أبداً، حتى وإن ارتبطت بالضغوط النفسية أو تقلبات المشاعر.
التعامل بفتوة وعضلات مفتولة تحول المرأة الرقيقة الناعمة إلى وحش كاسر يتعامل بعدوانية وقوة عضلات، تفقدالجزء الأكبر من أنوثتها.
الحياء زينة المرأة، هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها، فدائماً ما ترتبط كلمة الحياء بالمرأة، حتى أننا نشبه الرجل الذي يتمتع ولو بقدر قليل من الحياء بالمرأة.
حاولي الحفاظ على أنوثتك فـقوتك بها وحنانك بها وجمالك بها
تعليقات
إرسال تعليق