تعاملك بأدب مع الأشخاص الغرباء الذين لا تعرفهم لا يدل فقط على أخلاقك الحميدة، بل له فوائد متعددة.
ولكن هناك مشكلة قد تظهر وهي أنك قد تتعامل مع من حولك بأدب، ولكن مع الغرباء قد يختلف الأمر، أليس كذلك؟، وهنالك بعض الفوائد، وفق ما جاء على ياهو مكتوب، التي تحثك على المعاملة بطريقة مهذبة مع الغرباء كأي شخص آخر قريب منك.
- رسم البسمة على وجوه هؤلاء الأشخاص: من أهم الفوائد لتعاملك بأدب مع الغرباء أنك تسعدهم وتدخل البهجة والسرور على قلوبهم طوال اليوم. لا شك أنه عندما يعاملك شخص بطريقة مهذبة، تقدر هذا التصرف منه وتحترمه، ألا ترغب في أن تحظى بهذا التقدير أيضًا؟ إذا طلب منك شخص غريب مساعدته في أمر ما فلا تخذله وتتكبر فربما تصرفك معه بهذه الطريقة يدفعه لمعاملة الناس بنفس طريقتك والعكس صحيح.
- شعورك بالرضا عن نفسك: تأكد أنك حينما تتعامل بطريقة حسنة مع الغرباء، ستشعر بالرضا عن نفسك وتحسن مزاجك. إن تعاملك بطيبة وأدب مع الأشخاص الذين لم يكن لك سابق معرفة بهم يجعلك تحسن من أخلاقك طوال الوقت، وعلى النقيض فعندما تتعامل بطريقة غير لائقة وتتلفظ بألفاظ بذيئة مع الغرباء، فإنك بالطبع ستشعر بالأثر السلبي الذي وقع عليك نتيجة هذه المعاملة.
- توقع لقاء هذا الشخص مرة أخرى: من الأسباب المهمة التي ستحفزك بالتأكيد على معاملة الجميع، وبخاصة الغرباء، بطريقة مهذبة أنك قد تلتقي بهم مرة أخرى في العمل فقد يكون الشخص الذي تعاملت معه بأدب هو رئيسك في العمل أو زميلك أو والد أو والدة أحد أصدقائك. عندما تلتقي بهذا الشخص مرة أخرى تتمنى لو أنك عاملته بطريقة مهذبة أفضل وستكون سعيدا بالتأكيد. إذا كنت تتعامل مع الغرباء بطريقة غير مهذبة، فضع هذا السبب في الحسبان دائمًا لتنتبه.
- التعامل بأدب يدل على أنك شخصية خلوقة: يكفي أن يدل تعاملك مع الغرباء على أنك شخصية تتمتع بأخلاق حميدة، فإن الانطباع الأول الذي سيكون لدى هذا الشخص عنك أنك شخصية بالتأكيد مهذبة. التعامل بأدب مع الغرباء يمنحك ثقة بالنفس ويجعلك تحتل مكانة ومنزلة خاصة بين الناس بسبب سعادة هذا الشخص وردود أفعاله تجاهك.
- معاملة الآخرين لك بطريقة حسنة: لا تندهش من هذا السبب، بل هذا أمر واقعي وحقيقي، فعندما تتعامل مع غيرك بطريقة حسنة وتكون الطيبة صفة من صفاتك، بالتأكيد سيعاملك من حولك بطريقة مهذبة. قد تتعرض بطريقة أو بأخرى لموقف ما وستكون غريب بالطبع للشخص الذي تتحدث معه، ولكن لأنك تتصرف بطريقة حسنة مع الآخرين، فسيعاملك أيضًا الآخرون بنفس الطريقة فـ "كما تدين تدان".
- تكوين صداقات جديدة: عامل الناس بطريقة مهذبة، فأنت لا تعلم بما قد ينتهي عليه الأمر فقد يصبح هذا الشخص صديقك أو صديقتك. هذا ما يحدث بالفعل فعادة ستجد أن معظم صداقاتك كانت في الأساس بسبب تعرفك على بعض الغرباء وبفضل حسن تعاملك معهم أصبحتم أصدقاء. تذكّر دائمًا أن أدبك وأخلاقك الحميدة الفاضلة قد يكون سببًا كافيًا لتكوين صداقات ناجحة، وخاصة إذا كنت تتعامل بأدب رغم الضغوط التي تواجهها أحيانًا فهذا ما يميزك عن غيرك بالطبع.
- ترسيخ سيرة حسنة: كونك تتعامل بأدب مع أي شخص ومن بينهم الغرباء بالتحديد تحسن سمعتك وسيرتك بين الجميع. هل تعلم أن السيرة الحسنة هي أفضل ما يميزك، ومن أسهل الطرق التي تجعلك ترسخ سمعة طيبة بين الأشخاص هو تعاملك بأدب معهم. الأمر لا يحتاج منك مجهودا أو وقتا ولن يعود بالنفع على من تتعامل معهم فقط، بل أنت أكثر حظًا منهم في النهاية ولذلك كن مهذبا مع من حولك دائمًا.
تعليقات
إرسال تعليق