طريقة جلوس أي شخص تعطي إشارات وعلامات لمن حوله بارتياحه من عدمه للمتحدث الذي أمامه، بالإضافة إلى بعض الحركات الصغيرة التي قد تصدر منا بدون قصد، ولذلك هناك نصائح عدة حتى لا نقع في المحظور، وفق خبير التنمية البشرية صلاح الزيلعي.
ويرى الخبير، بحسب ما أوردت صحيفة “اليوم السابع”، أنه عندما يكون أي شخص في لقاء رسمي فهو يحاول أن يجلس بصورة متناسقة حيث الرجلان مضمومتان معاً والذراعان ملمومتان أمامه أو يضعهما في حجره، أما عندما يسترخي الشخص المتحدث فيبدأ الجسم بالبحث عن وضع مريح فتأخذ رجلاه وضعاً جانبياً ويداه إحداهما ممدودة على المسند الخلفي للمقعد والأخرى أمامه ليدل على ارتياحه لمجرى الحديث.
تربيع الذراعين وشد الجسم في وضع منتصب عند الوقوف مع الرجوع بالظهر قليلا إلى الخلف، وفق الزيلعي، يدل على إعلانك أنك شخصية مسيطرة، إسناد الظهر إلى المقعد ووضع ساق فوق الأخرى وتربيع الذراعين مع عدم تثبيت الرأس يوحي بتشككك فيما يقوله الطرف الآخر أو الملل من الحديث، تغيير وضع النظارة كإسقاطها عند منتصف الأنف والنظر من فوقها يسبب ردود فعل سلبية لدى الآخرين.
خلع النظارة ومسح عدساتها بعناية يدل أن الشخص يريد وقتاً للتفكير قبل التعبير عن وجهة نظره والمزيد من التفسير، العبث بمحتويات الجيب، السعال المتصنع، الإطباق على اليد بشدة، لمس الأنف والوجه، وضع قبضة إحدى اليدين في كف اليد الأخرى، تضييق حدقة العينين، حك العنق من الخلف؛ كل هذا دليل على العصبية والتوتر.
تعليقات
إرسال تعليق