قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة خب، ولا بخيل، ولا لئيم، ولا منّان، ولا سيئ الملكة».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لا تُظهِر الشّماتةَ بأخيك، فيَعافهُ الله ويبتليك».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا ثلاثةً: عزيزَ قوم ذل، وغنيَّ قوم افتقر، وعالماً بين جُهّال»...
قيل: ثلاث مَن كُنَّ فيه استكمل الإيمان: مَن إذا غَضِب لم يُخرجْهُ غضبُه عن الحق، ومَن إذا رضي لم يُخرجْهُ رضاهُ إلى الظُّلم، ومَن إذا قَدرَ لم يتناولْ ما ليسَ لهُ.
وقيل: من عادة الكريم إذا قَدِرَ غفَر، وإذا رأى زلَّةً سَتَر.
قيل: شيئان ينبغي للعاقل أن يحذرهما: الزمانُ، والأشرارُ.
روي عن عبدالملك بن مروان الخليفة الأموي أنه قال: «اطلبوا معيشة لا يقدِرُ سلطان جائرٌ على أخذها وغصبها، فقيل: ما هي؟ قال: الأدب».
قيل: مَن حدَّثَ لمن لا يَستمِع لحديثه، كان كمن قدّمَ طعامه لأهل القبور.
قال أبو العلاء المعري:
ذو العقلِ يَشقى في النعيمِ بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنعَمُ
وقيل لأبي الدرداء: ما بالنا نكرهُ الموت؟ فقال: لأنكم أخربتم آخرتكم، وعمّرتم دنياكم، فأنتم تكرهون أن تُنقلوا من العُمران إلى الخراب
ولا تَتَعللْ بالأمــــاني فإنهـــــا عطايا أحاديثِ النفوسِ الكواذبِ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من شي ء في الميزان أثقل من حُسن الخُلق».
وقيل: سوء الخُلقِ يُعدي لأنه يدعو إلى أن يُقابَلَ بِمثلِه.
وقال علي رضي الله عنه: مَن كساهُ الحياءُ ثوبَهُ لم يَرَ النّاسُ عيْبَه.
وقيل: ليسَ من عادة الكِرام سرعةُ الغضبِ والانتقام.
وقيل: من عادةِ الكريم إذا قَدِرَ غَفَر، وإذا رأى زَلَّةً سَتَر.
روى مولى مصعب بن الزبير، فقد دفع حين أحس بالقتل إلى مولاه زياد فصَّ ياقوت قيمتهُ ألف ألف، وقال له: انج بهذا، فأخذهُ زياد ودقّهُ بين حجرين، وقال: والله لا ينتفع به أحدٌ بعدك.
قال الشاعر:
ولا يلـــــبـــــثُ الجُـــــــــــــهّالُ أن يتـــــــــــــهــــــــضــــــموا
أخــــــــا الحِــــلمِ مــــــــا لم يَســـــتــــــعنْ بجَــــهولِ
دخل رجلٌ على مريض فقال لأهله: آجركم الله، فقيل: إنه لم يمت، فقال: يموتُ إن شاء الله!
وقال طبيب لمريض: لا تأكل السمكَ ولا اللحمَ، فقال: لو كانا عندي ما مرضتُ!
قال الشاعر:
ولو سَمَت فكرتي فيما خُلقتُ لهُ ما اشتدَّ حِرصي على الدُّنيا ولا طلبي
تعليقات
إرسال تعليق