القائمة الرئيسية

الصفحات


يعرف بإسم «فولاك أو فولاس» وهو واحد من فيتامينات المجموعة B ويطلق عليه أيضاً B9 وهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء وبعض المكونات الكيميائية الأساسية في الجهاز العصبي مثل السيروتونيم والنوريابينفرين كما يساعد في إنتاج مادة DNA و .RNA
وهو الفيتامين الذي يعتبر نقصه الأكثر شيوعاً وتستعمل أجسامنا حامض الفوليك من أجل تكوين خلايا جديدة لذلك تزداد الحاجة لتناول كميات أكبر من حامض الفوليك خلال فترة الحمل أو خلال فترات مقاومة المرض وخاصة إذا كان المرض له علاقة بالجهاز المناعي .
وظائف حمض الفوليك عديدة منها، انه يقلل خطر تعرض السيدات الحوامل لإجهاضات متكررة إضافة إلى دوره في وقاية الأجنة من التشوهات الولادية التي تصيب دم الطفل وعموده الفقري مثل الشق الشوكي .
و يساعد حامض الفوليك على السيطرة على مستويات الهيموسستين homocysteine) ) في الدم كون المستويات العالية له تؤدي إلى حدوث أمراض في القلب مثل مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية .
و ضروري من أجل كافة عمليات إنقسامات الخلية وكذلك ضروري للإستفادة من الكربوهيدرات والأحماض الأمينية .
و يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء .
و يمنع بعض عيوب الولادة ويساعد على تحسين إفراز الحليب .
كما ان هناك أشارت العديد من الدراسات أن السيدات الحوامل اللواتي يتناولن حامض الفوليك يقللن من خطورة الإصابة بسرطان الدم عند الأطفال الذي يعرف بإسم ليمفوبلاستيك لوكيميا .
و تشير دراسات حديثة أن حمض الفوليك يبطيء تدهور وضعف السمع المرتبط بتقدم السن . 
ومع تناول جرعات عالية من حمض الفوليك ، يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة و سرطان القولون كون حمض الفوليك ضروري لمنع حدوث الطفرات المسببة للسرطان كونه يدخل في عمليات تصنيع و إصلاح المادة الوراثية DNA.
مصادر حامض الفوليك الغذائية عديدة فهو موجود في معظم الأطعمة خاصة الخضروات و الفواكه مثل السبانخ _ الخس _ البقدونس _ الكرنب _ اللوبيا _ الفاصولياء _ فول الصويا _ الموز _ الفراولة بالإضافة إلى منتجات الحبوب و اللحوم و العدس و الفول و البندق و الخميرة.
المقادير التي توصي منظمة الصحة العالمية بتناولها هو 400 ميكروغرام يومياً لمنع نقص حامض الفوليك ،و يمكن أن تزيد لتصل إلى 500-600 ميكروغرام يومياً و خاصة خلال الحمل و ليس له مضار معروفة لأن الفائض منه يخرج مع البول.
إن النباتيين هم من الأشخاص الذين نادراً ما يصابوا بنقص في حامض الفوليك كونه يوجد بشكل رئيسي في النباتات ولكن أكثر أسباب نقص هذا الفيتامين شيوعاً هو نقصه في الغذاء أو بسبب وجود أسباب تعوق إمتصاصه من الأمعاء الدقيقة و المرضى المصابون بمرض celiac أو مصابي malabsorption disorders أو مرض تهيج الأمعاء الدقيقة و كذلك المرضى الذين يستعملون حبوب منع الحمل و الأدوية المضادة للصداع و الإستعمال المفرط للأسبرين و الكحول تعتبر عوامل مضادة فسيولوجياً للحامض مما يؤدي في أغلب الأحيان حدوث نقص عندهم في معدل حمض الفوليك مع الأخذ بعين الإعتبار إن حامض الفوليك يتكسر بسهولة عند الطهي و عند تعرضه للضوء و عند تحضيره و من هنا نرى أهمية حامض الفوليك في حياتنا اليومية و أهمية إضافته إلى غذاؤنا من خلال تناول الأطعمة الغنية به أو تناوله على شكل أقراص (كبسولات).
Reactions

تعليقات