القائمة الرئيسية

الصفحات


 ينظر البعض لمرحلة العزوبية على أنها نوع من الأمراض التي يسعون للشفاء منها. ترى لماذا يؤمن البعض بأن زواجه ووجود شريك لحياته يعد أقصى غاية عليه السعي لتحقيقها؟

قد ترد تلك الأفكار إلى ذهنك، لكنك لا تجد الحل المناسب لها، وذلك لسبب طبيعة الزاوية التي تنظر من خلالها للأمور، حسبما ذكر موقع “LifeHack”.

وفيما يلي ذكر لعدد من الحقائق التي يجب عليك التنبه لها خلال فترة عزوبيتك:

- الظروف تتغير:  مهما طالت أو قصرت فترة عزوبيتك، فاعلم بأن شريكة حياتك المناسبة موجودة وعثورك عليها ليس ضربا من المستحيل. حاول أن تؤمن بهذه الحقيقة، وتؤمن أيضا بأن لكل سن جمالها الخاص، لذا لا تقتنع بمن يخبرك بأن القطار فاتك وما شابه.

- اجعل طموحك عاليا: كثير من الناس يستعدون للتنازل عن الكثير من المواصفات التي يتمنونها في شريك الحياة لخوفهم من البقاء في وحدة باقي حياتهم. لو كنت تفكر بهذه الطريقة فاسأل نفسك ما الخطأ في البقاء وحدك لفترة معينة؟ ألا تحب التعرف أكثر على نفسك؟ يجب عليك أن تبرمج نفسك على حقيقة واحدة أن أي شخص لا يريد البقاء معك فهو الخاسر الأكبر وأنك بدورك لا تريد أن تدخله إلى حياتك.

- تعرف أكثر على نفسك: يميل البعض للتواجد مع الآخرين هربا من أنفسهم، باعتبار أن التركيز أثناء الحديث يكون عليهم وليس عليك. لكن في هذه الحالة كيف سيمكنك التعرف على نفسك؟ تعد فترة العزوبية من الفترات المهمة التي يمكن للمرء استغلالها للتعرف أكثر على نفسه وللتركيز على تنمية شخصيته وصقلها.

- لا تلاحق أحدا: ابتعد عن مجرد التفكير بضرورة ملاحقة أي كان من أجل إقناعه بالبقاء إلى جانبك. لو أن أحدهم يحتاج للملاحقة، فاعلم أنه لا يريدك في حياته. وفي حال لم يكن يريدك في حياته فهذا يجب أن يكون شعورك أيضا كما ذكرت منذ قليل. لذا في حال أظهر لك أحد الأشخاص أنه لا يريدك معه، فما عليك سوى الابتعاد أنت أيضا موقنا بأنه الخاسر الحقيقي وليس أنت.

- اجعل نفسك الشخص الذي تتمنى البقاء معه:  يخطئ البعض عندما يبحثون عن نصفهم الآخر، لأن هذا ببساطة يدل على أن الشخص ليس كاملا وحده. لذا اسع لأن تجعل من ترتبط بك تشعر بأنها أسعد إنسانة في العالم كونها كانت اختيارك. وهذا لا يحدث في حال اعتبرت أنك نصف وتبحث عن نصفك الآخر.

- الشك يولد المزيد من الفرص: لعل أحد أهم الأشياء التي تزعج العازب تكون عدم قدرته على التنبؤ بالمستقبل أو السيطرة عليه. لذا تجد كثيرا ما يسأل نفسه “ترى هل سأبقى وحيدا للأبد؟ كيف سيكون تقبلي لهذه الوحدة عند تقدمي بالسن؟”، لا يوجد من يحب الأسئلة التي تبقى بلا إجابات واضحة. لكن عدم وضوح إجابات تلك الأسئلة يمكن أن يقود المرء للمزيد من الاحتمالات والفرص؛ حيث إن التعرف على الشخص الملائم يمكن أن يكون في ظروف لم يخطط لها من قبل.

- التركيز على ما لديك وليس على ما تفتقد: هذه النصيحة تعد أهم وأولى النصائح الخاصة بما يعرف بقانون الجذب. ومن خلالها عليك إدراك أن تركيزك على سلبيات فترة العزوبية وأن الوحدة التي تعيش فيها لا تطاق، سيشكل حولك طاقة سلبية تؤدي لنفور الناس من الاقتراب منك، بينما يحدث العكس عندما تركز على الإيجابيات مهما كانت بسيطة، كأن تحمد الله على الاستيقاظ صباحا والذي يدل على منحك فرصة للبدء من جديد. هذه الطريقة بالتفكير تجعل الناس ينجذبون نحوك ولا يريدون الابتعاد عنك.

علاء علي عبد
Reactions

تعليقات