كانت فتاة إسمها (سيرينا) في مدينة أغانا بالقرب من نهر Minondo ( في تايمز الإسبانية القديمة في مكان ما بين 1565-1898)
سيرينا كانت تحب السباحة وكانت تنتهز اي فرصه كي تسبح في البحر او في نهر Minondo يوم واحد
طلبت والدة سيرينا منها أن تجمع بعض قشور جوز الهند لإشعال النار ..وبدلا من ان تجمع قشور جوز الهند ..ذهبت الى النهر للسباحة ..وعندما تأخرت سيرينا ,, بدأت امها وعرابتها في البحث عن سيرينا .. ووجدتاها تسبح في النهر دون اهتمام ..فغضبت والدة سيرينا غضبا شديدا وأخدت تلعنها ..قائلة: (إذا كنت تحبين السباحة كثيرا هكذا فلتصبحي سمكة)
شعرت العرابة بالرعب من حدوث تلك اللعنة .. وبالفعل بدأت سيرينا بالتحول الى سمكه .. ولكن العرابة إستطاعت أن تخفف تلك اللعنة وجعلت الجزء العلوي لها بشري بينما أطرافها السفلية بدأت تتحول إلى ذيل سمكة ..وتحولت سيرينا الى حورية بحر كاملة..
والدة سيرينا ندمت كثيرا على لعنتها ..ولكن تحققت اللعنة على الرغم من أسفها ..وستستمر هذه اللعنة إلى الابد..
ودعت سيرينا أمها والعرابة بالدموع وخرجت من النهر إلى المحيط الهاديء
وتقول الروايات ان البحارة يشاهدون حورية البحر سيرينا حتى يومنا هذا .... وأنه لا يمكن القبض عليها إلا باستعمال شبكة من الشعر البشري
والشيء المثير للإهتمام حول هذه الأسطورة .. هو ان منزل سيرينا الذي عاشت فيه ما زال موجودا على النهر هناك ..حتى شب حريق في عام 1980 . ولكن ما زال الناس هناك يذهبون اليه..
وهناك ايضا تمثال لسيرينا بالقرب من منزلها .. وقد تم بناء التمثال في اوائل 1980
وايضا هناك صور لسيرينا على كرات الغولف يمكن شراؤها من متاجر الهدايا او من شبكة الانترنت.
تعليقات
إرسال تعليق