يختلف تعامل كل إنسان مع الضغوط اليومية التي يتعرض لها، كل شخص يرى المشكلة من جانبه، ويضع الحلول المناسبة لمعتقداته وقدراته وأسلوب حياته.
أنواع الضغوط تختلف من شخص لآخر، وفق المختص بالتنمية البشرية ساهر سراج الدين، الذي يقول إن الإيجابية تحفز الشخص للحلول السريعة، بينما الضغوط السلبية تتسبب في تعقيد المشكلة، ويصعب معها الحلول.
ويضيف، وفق ما أوردت صحيفة "اليوم السابع"، يختلف تعامل كل شخص مع هذه الضغوط هناك من يعتمد على الإبصار، يستطيع أن يخرج ضغطه عن طريق الصورة "تكسير شيء"، وشخص سمعى يخرج ضغطه عن طريق الصوت "سباب"، والشخص الحسي يخرج ضغطه عن طريق الأحاسيس "البكاء"، والأسلوب التذوقي يخرج ضغطه عن طريق الإكثار من الطعام أو الامتناع عنه تماما.
ويؤكد سراج الدين يختلف التعامل مع الضغوط ما بين الرجل والأنثى، الأنثى عادة ما تصرخ كردة فعل للضغط السلبي وتقوم بالتفكير بأسلوب دائري، وبعمق مع الضغط الإيجابي، أما الرجل يتشاجر كردة فعل للضغط السلبي، ويفكر في خط مستقيم للمستقبل أي يهتم بالمستقبل مع الضغط الإيجابي.
ويقدم سراج الدين حلولا للتخلص من الضغوط المستمرة، منها معرفة أسبابها، ومحاولة التعامل معها بشكل مفصل، مع تحديد المدة الزمنية ودرجة الصعوبة، وإدراك وتوقع كافة السلبيات المحتملة، إلى جانب التمتع بالايجابية والميل لممارسة طرق تفريغ غضب سليمة كممارسة الرياضة أو الرسم او الهوايات المختلفة.
تعليقات
إرسال تعليق