وقال الزجاجي بعد أن بين المعنى اللغوي للاسم: (... فالله تبارك وتعالى المبين لعباده سبيل الرشاد، والموضح لهم الأعمال الموجبة لثوابه والأعمال الموجبة لعقابه، والمبين لهم ما يأتونه ويدرونه) ((اشتقاق الأسماء)) (ص: 181). .
قد يعجبك ايضا
((شأن الدعاء)) (ص: 102). .
وفي ضوء ما سبق يظهر لنا أن (المبين) له معنيان:
الأول: ظهور الله -عز وجل- بظهور الأدلة على وجوده ووحدانيته في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، واستقرار ذلك في العقول والفطر، يضاف إليها الأدلة السمعية التي أنزلها الله -عز وجل- في كتبه وعلى لسان رسله عليهم الصلاة والسلام.
الثاني: إظهار الله -عز وجل- الحق للخلق وإبانته لهم ومن ذلك تعريفه نفسه سبحانه لعباده وإقامته الأدلة الواضحة البينة على كمال أسمائه وصفاته المقتضية لوحدانيته وإفراده وحده بالعبادة.
تعليقات
إرسال تعليق