نجم كرة القدم، الأرجنتيني ليونيل ميسي، يستمر في تألقه وتحقيقه للإنجازات المتميزة عاماً بعد عام، ولكن السبب وراء هذا النجاح غير قانوني!
عانى ميسي في صغره من مرض، حيث تكفل برشلونة بعلاجه منه بعد أن تعاقد مع اللاعب وهو في سن لا تتجاوز الـ12 عاماً، حيث ان تكلفة العلاج مرتقعة جدا واستمرعلاجه لأكثر من اربع سنوات، وفقاً لـ"يوروسبورت".
وبحسب الموقع فقد كان ميسي مصاباً بمرض نقص هرمون النمو، وهو الذي يؤثر بالتطور الطبيعي لأنسجة وخلايا الجسم، ومن أبرز مظاهره قصر القامة وفشل في النمو، لكن ما دخل كل ذلك في تألق ميسي؟
الجواب هو أن هرمون النمو (Human Growth Hormone) اعتبر من المنشطات التي يتعاطاها الرياضيون، إذ استعمل المتنافسون في الألعاب الرياضية منذ السبعينات هرمون النمو كعامل منشط، وهذا ما دعا إلى حظر استخدامه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والجمعية الوطنية للرياضات الجامعية بالولايات المتحدة، ومع ذلك فإن هذا الحظر كان غير قابل للتطبيق حيث أن التحليل التقليدي آنذاك لا يستطيع الكشف عن التنشيط بهرمون النمو.
تأجل تطبيق الحظر حتى مطلع عام 2000، عندما أصبح بإمكان فحوصات الدم المخبرية أن تميز بين هرمون النمو الطبيعي والصناعي.
ومن المعلوم أن علاج ميسي في صغره، ارتبط بشكل أساس في تناول الهرمون لفترة طويلة، وهي الفترة التي تحمل تكاليفها نادي برشلونة، لعلمهم أن هذا اللاعب سيكون من عمالقة الكرة في المستقبل، وقياساَ على ما سبق، يبدو أن جسد اللاعب الأرجنتيني قد اختزن كميات كبيرة من الهرمون، يستدعيها متى شاء، بحسب "يوروسبورت".
تعليقات
إرسال تعليق