القائمة الرئيسية

الصفحات



كان الثعلب يتضور جوعا ويبحث عن اى شيء يسد رمقه عندما راى تجويفا كبيرا في شجرة بلوط بها وجبة طعام تركها الرعاة ليتناولوها بعد القيلوله وزحف الثعلب والتهمها كلها وعندما امتلات معدته وانتفخ جسده لم يستطع أن يخرج من التجويف فأخذ يصيح ويولول وينتحب وسمع صياحه ثعلب آخر كان يمر بالطريق فسأله ماذا حدث وعندما روى له القصه كان رده: ابق كما أنت حتى تجوع وتعود المعدة الى طبيعتها وينتهي انتفاخ الجسد وعندئذ سوف تخرج بكل سهولة.

الحكمه (الزمن يحل المشكلات)
عندما نريد شيئا بكل شغف لا نفكر بعقولنا وانما كيف نصل اليه ولا نفكر بالعواقب كذلك الثعلب لو فكر انه بامتلاء معدته لن يستطيع الخروج لفكر قبلا باخراج الاكل الى خارج الشجرة قبل اكله..
Reactions

تعليقات