القائمة الرئيسية

الصفحات

ممارسات تجنبها لتحافظ على صفاء حياتك


الحياة تتأرجح بين صعود وهبوط

نجاح المرء بأن يعيش حياة هانئة وميسرة في مختلف جوانبها يعد من الأمور الصعبة، إن لم تكن مستحيلة التحقيق؛ فطبيعة الحياة غالبا ما تتأرجح بين صعود وهبوط، حسبما ذكر موقع "LifeHack".

وعلى الجانب الآخر، نجد بأن تعكير صفو الحياة يعد سهلا إلى حد كبير، فحتى لو استطاع المرء تحقيق أغلى أحلامه، فإنه وببساطة يمكنه تحويل هذا النجاح لشيء سلبي لا يستحق أن يفرح لأجله.
وبما أننا، كبشر، نميل دائما للقيام بالأمور السهلة، فسأذكر فيما يلي عددا من أهم الطرق التي يمكن للمرء أن يتبعها في حال أراد تعكير يومه والاستمتاع بمشاعر التوتر التي يبحث عنها:

- الاستياء من كل حدث سلبي خارج عن سيطرتك: لو كنت تبحث عن مشاعر الضيق، فإن خير بداية يمكنك اللجوء لها تكون عبر إبداء الاستياء من كل شيء حولك. فعلى سبيل المثال؛ ذهبت لشراء بعض الحاجيات وعندما أردت أن تدفع الحساب اضطررت للوقوف في طابور طويل. هنا يجب عليك أن تبدأ بالتذمر منذ لحظة وقوفك وتضع أمام عينيك فقط كم من الوقت المهدور الذي سيستهلكه هذا الوقوف قبل أن يأتي دورك. الأمر نفسه ينطبق على أزمة السير الخانقة التي تمر بها وحاول أن تؤكد لنفسك بأن المكوث في المنزل أفضل بكثير من انتظار المرور عبر هذه الأزمة الخانقة. مثال آخر عندما تمسك بهاتفك الذكي لتجد بأن إشارة الإنترنت ضعيفة، الأمر الذي منعك من تفقد حسابك على "فيسبوك" لمدة 5 دقائق كاملة!!
• اقتباس: من يكرس وقته للتذمر والغضب لن يجد من يرغب بالتواصل معه.

- اختلاق الأعذار: رغم أنك تتمنى ممارسة إحدى الهوايات المحببة، لكن الإرهاق في العمل يمنعك. رغم علمك بضرورة خسارة بعض الكيلوغرامات من وزنك، إلا أنك تعاني من بطء عملية الأيض لديك. ينصحك أصدقاؤك بممارسة التمارين الرياضية، لكنك لا تجد الوقت الكافي لممارستها بسبب كثرة الانشغالات اليومية. القدرة على خلق الأعذار تعد مهارة مناسبة لعدم تحميل نفسك مسؤولية أي خطأ ومن ثم الاضطرار لإصلاحه.
• اقتباس: الذي يتقن ابتكار الأعذار يصعب عليه أن يتقن شيئا آخر.

- قضاء الوقت مع الأشخاص السلبيين: يعد التواصل مع الأشخاص السلبيين أمرا ممتعا. لا داعي للتدقيق في تذمرهم المستمر وانتقادهم حتى الهواء الذي يمر بهم، بشكل يؤثر عليك بشكل مباشر. فالأهم هو التواجد معهم والاستماع لوجهات نظرهم، فتكرار الاستماع لهم ربما يجعلك تبرر تذمرهم المستمر. فضلا عن هذا، فإن مصادقة الشخص السلبي تكسبك مهارة الاكتشاف، فبعد أن تعتاد الاستماع له ستكتشف الكثير من الجوانب السلبية في حياتك، الجوانب التي لم يكن لها وجود أصلا.
• اقتباس: لا تتوقع أن تعيش حياة إيجابية وأنت تصاحب أشخاصا سلبيين.

- العيش في الماضي: دعك من الأقوال المملة التي تؤكد أن كل يوم هو فرصة جديدة للنجاح والتغيير. فلو كنت جادا في سعيك للشعور بالضيق فإن الأفضل لك أن تعيش في الماضي، وتكرر تذكر الأخطاء التي ارتكبتها، حتى وإن لم يكن بيدك تغييرها فقط كرر تذكرها وتذكر كم كنت تتخيل أن حياتك ستكون أفضل لولا هذه الأخطاء. رفض العيش في الماضي يتطلب تقوية الثقة بالنفس والسعي للتغيير، لكن من لديه الوقت لكل هذا؟
• اقتباس: لا تنظر للخلف إلا في حال كنت تريد الذهاب هناك.

- الاستسلام: بعد مرور أسبوعين كاملين في محاولتك التخفيف من وزنك، إلا أنك لم تخسر غراما واحدا! بصرف النظر عن أنك لم تلتزم بتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية، فمثل هذه التفاصيل تعد هامشية وغير مهمة. لكن ما يجب التركيز عليه هو أنك فشلت بخسارة ولو جزء بسيط من وزنك، وهذا دليل على أنك فشلت والأفضل أن تذهب لأقرب مطعم للوجبات السريعة وتتناول الوجبة التي تريدها للتخفيف من حزنك على عدم خسارة وزنك.
• اقتباس: لا تستسلم في سعيك للحصول على ما تريد فالفرص لا تتكرر دائما.

Reactions

تعليقات