قد نختلف مع بعضنا على موضوع او رأي ما، ولكن الأهم من ذلك هي طريقة المحاورة ومدى تقبل كل الطرفين لرأي الآخر؛ والآخر هو أخوك في الدم، وهو أخوك في الانسانية، فعامل الناس كما تحب أن يعاملوك لا تطعن في دينهم او عرقهم أو جنسهم لأنك ترفض ذلك .. ضع نفسك مكان الآخر، وتخيل ما قد يحس به او يفكر فيه.
بعض المتدينين من كل الأديان يظهرون اهتماما كبيرا بتفنيد أخطاء الأديان الأخرى ونقائصها وعيوبها أكثر مما يهتمون بأديانهم وتعليمه للناس، من هنا تبدأ الكراهية والأحقاد.
قبول الآخر لا يعني تقبل الأشخاص الفاسدين، والأنظمة الاستعمارية والقمعية، وينبغي لنا الحكم على أفعال الآخر ومواقفه وليس على جنسه أو دينه أو لونه، الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تعايش مع اليهود، ولم يرفضهم إلا عندما ارتكبوا الخيانة.
الجهلة هم الأكثر رفضاً للآخر، والأقل تميزا بصفة تقبل الآخر ومحاولة استيعابه، وفتح حوارات معه.
رفض الآخر قد ينتج عن الحسد او الخوف او الحقد ليس الا.
البعض يتقبل الآخر قولا ويرفضه فعلا، وذلك طبقا للمصلحة.
قبول الآخر (الرأي) لا يعني ان تؤمن به؛ لكن يعني ان لا تحاربه لأنه ليس على هواك
قال تعالى: "لكم دينكم ولي دين"
تعليقات
إرسال تعليق