أجرى فريق أمريكي عسكري للأبحاث تجربة علي طائرة غير مأهولة تبلغ سرعتها نحو ست مرات سرعة الصوت، وهذه الطائرة ستعمل على تقليص الفارق في السرعة بين الطائرات والصواريخ.
الطائرة الجديدة فائقة السرعة أطلق عليها اسم “ويفرايدار” ، وقد تم إجراء التجربة في قاعدة “ادواردز” الجوية، حيث تم إطلاق الطائرة من قاذفة بي – 52 العملاقة، حيث تم تطوير تلك الطائرة غير المجنحة التي عرفت اختصارا باسم اكس – 51 وهي قادرة على الطيران بسرعة 4300 ميل في الساعة، وهي بذلك تستطيع الطيران ما بين لندن ونيويورك في ساعة.
التجربة تمت قبالة سواحل كاليفورنيا بالقرب من محطة “بوينت مودو” الجوية إلى الشمال الغربي من لوس انجلوس، حيث حلقت طائرة “ويفرايدار” فوق شمال المحيط الهادي على ارتفاع محدد ومخصص للتجارب الجوية.
يذكر انه في عام 2004 استطاعت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من إطلاق طائرة تعمل بالدفع النفاث وقد حلقت لعدة ثواني بسرعة 7000 ميل في الساعة، إلا أن محركها المصنوع من النحاس لم يستطيع تحمل مثل تلك السرعة العالية جدا.
تعليقات
إرسال تعليق