القائمة الرئيسية

الصفحات

التغيرات الكيماوية التي تطرأ على جسمك عندما تحب



عندما تقع في الحب, يبدأ الجسم بافراز هرمونات الحب، والهرمونات عبارة عن مواد كيماوية، نستعرض فيما يلي هرمونات الحب.

هرمون الدوبامين: هذا الهرمون مسؤول عن سعادة الدماغ, و يفرز أيضا عند تعاطي المواد المخدرة و الكحول, وعندما يقع أحدهم في الحب, يبدأ إفراز هذا الهرمون و يبقي على الشعور بالابتهاج و الحيوية, و هو السبب في تركيز الشخص على معشوقه فقط, و يمكن أن يفرز هذا الهرمون في المراحل المبكرة من الحب, و يمكن أن يمتد لمراحل متقدمة، هذا الهرمون يجعلك تتعلق بالحبيب ولا تقدر على فراقه.

الأوكسيتوسين: هذا الهرمون مسؤول عن الشعور بالهدوء و الطمأنينة و يوثق الروابط بين العاشقين, يفرز هذا الهرمون عند ملامسة و عناق العاشقين لبعضهما, وهو السبب بالحاجة للوجود قرب المحبوب, و كما أظهرت الدراسات أن هذا الهرمون موجود بنسب عالية عند الأمهات و يساعد في إفراز الحليب و يربطهن بأطفالهن.

التستوستيرون: هرمون رجولي, و لكنه يفرز عند النساء أيضا لكن بنسة أقل, و يفرز هذا الهرمون عند تقارب العاشقان بشكل كبير و يحفز على تطور العلاقة.

النورادرينالين: يفرز عندما ترى الحبيب, أو تدرك أن الحبيب قد رآك, و هو المسؤول عن تسارع نبضات القلب والارتباك و ارتفاع درجة حرارة الجسم, و قد يسبب التعرق و جفاف الفم و التلعثم بالكلام و الشعور بالحرج.

روابط الحب: يمتلك الجسم بعض الجينات المسؤولة عن التعرف على الأجسام الغريبة عند دخولها, و تسمى مركبات التوافق النسيجي, تفرز الأجسام هذه المركبات عن طريق العرق و اللعاب, و يمتلك الأشخاص مركبات مختلفة بشكل كبير, ولكن أظهرت الدراسات أن هذه المركبات تكون شبه متوافقة لديهم, و بالنسبة للانجذاب قبل الحب, كلما كانت هذه المركبات مختلفة أكثر كان الانجذاب أكبر.

الفيرومونات:  نواقل كيماوية داخل الجسم, لها دور كبير في الانجذاب الجسدي لدى العشاق, و ذلك كون رائحة المعشوق تعتبر أداة قوية للجذب, فيلاحظ أن الكثير من النساء يرتدين قمصان عشاقهن, و الكثير من الرجال يحتفظون بمناديل حبيباتهم.
Reactions

تعليقات