عندما تقع في الحب, يبدأ الجسم بافراز هرمونات الحب، والهرمونات عبارة عن مواد كيماوية، نستعرض فيما يلي هرمونات الحب.
هرمون الدوبامين: هذا الهرمون مسؤول عن سعادة الدماغ, و يفرز أيضا عند تعاطي المواد المخدرة و الكحول, وعندما يقع أحدهم في الحب, يبدأ إفراز هذا الهرمون و يبقي على الشعور بالابتهاج و الحيوية, و هو السبب في تركيز الشخص على معشوقه فقط, و يمكن أن يفرز هذا الهرمون في المراحل المبكرة من الحب, و يمكن أن يمتد لمراحل متقدمة، هذا الهرمون يجعلك تتعلق بالحبيب ولا تقدر على فراقه.
الأوكسيتوسين: هذا الهرمون مسؤول عن الشعور بالهدوء و الطمأنينة و يوثق الروابط بين العاشقين, يفرز هذا الهرمون عند ملامسة و عناق العاشقين لبعضهما, وهو السبب بالحاجة للوجود قرب المحبوب, و كما أظهرت الدراسات أن هذا الهرمون موجود بنسب عالية عند الأمهات و يساعد في إفراز الحليب و يربطهن بأطفالهن.
التستوستيرون: هرمون رجولي, و لكنه يفرز عند النساء أيضا لكن بنسة أقل, و يفرز هذا الهرمون عند تقارب العاشقان بشكل كبير و يحفز على تطور العلاقة.
النورادرينالين: يفرز عندما ترى الحبيب, أو تدرك أن الحبيب قد رآك, و هو المسؤول عن تسارع نبضات القلب والارتباك و ارتفاع درجة حرارة الجسم, و قد يسبب التعرق و جفاف الفم و التلعثم بالكلام و الشعور بالحرج.
روابط الحب: يمتلك الجسم بعض الجينات المسؤولة عن التعرف على الأجسام الغريبة عند دخولها, و تسمى مركبات التوافق النسيجي, تفرز الأجسام هذه المركبات عن طريق العرق و اللعاب, و يمتلك الأشخاص مركبات مختلفة بشكل كبير, ولكن أظهرت الدراسات أن هذه المركبات تكون شبه متوافقة لديهم, و بالنسبة للانجذاب قبل الحب, كلما كانت هذه المركبات مختلفة أكثر كان الانجذاب أكبر.
الفيرومونات: نواقل كيماوية داخل الجسم, لها دور كبير في الانجذاب الجسدي لدى العشاق, و ذلك كون رائحة المعشوق تعتبر أداة قوية للجذب, فيلاحظ أن الكثير من النساء يرتدين قمصان عشاقهن, و الكثير من الرجال يحتفظون بمناديل حبيباتهم.
تعليقات
إرسال تعليق