يُحكى أن امرأة قهّارة ثرثارة كانت تعيش في إحدى القرى وحدث في إحدى الليالي أنها تعثرت بحذاء زوجها وسقطت أرضاً وفقدت وعيها، وظنّ زوجها أنها لاقت حتفها فاستدعى خوري القرية على عجل لإعداد الترتيبات الأولية.
ودخل الخوري وصاح: «الله يرحمها! كانت فاضلة، شريفة، تقيّة، عفيفة...».
فاستفاقت المرأة من غيبوبتها على صوت الخوري وقالت: «عمّن تتكلّم يا محترم؟».
وجرت هذه العبارة مجرى المثل يقال كلّما ناسبته المناسبة.
تعليقات
إرسال تعليق