كان ثعلب يتجول فوجد شجرة بلوط بها وجبة طعام تركها الرعاة ليتناولوها بعد القيلوله
زحف الثعلب بهدوء والتهمها كلها، وعندما امتلأت معدته، وانتفخ جسده لم يستطع أن يخرج من التجويف، فأخذ يصيح ويولول وينتحب، سمع صياحه ثعلب آخر كان يمر بالطريق.
فسأله: ماذا حدث؟
روى له القصه. فرد عليه قائلا: ابق كما أنت حتى تجوع وتعود معدتك الى طبيعتها وينتهي انتفاخ الجسد، وعندئذ سوف تخرج بكل سهولة... ولا ترفع صوتك فيسمعك الرعاة فيذبحوك.
الحكمة: عندما تريد شيئا بشغف فانك لا تفكر بعقلك بالعواقب، فاذا وقع المحظور فان الزمن والصبر كفيلان بحل المشكلة.
تعليقات
إرسال تعليق