القائمة الرئيسية

الصفحات

                                     

يحكى أن بطريرك كان عنده شماس اسمه أنطون، وكان انطون طيب القلب فاكتسب بذلك ثقة البطريرك ومحبته ،إلا أنه كان سبَّاب ، وقد لفت المطران انتباه الشماس الى هذا الامر عدة مرات، في النهاية خطرت على بال البطريرك فكرة فطلب من انطون ان يضع «بحصة تحت لسانه» كي يبقى متنبها عندما يفلت لسانه، وحدث يوماً أن البطريرك كان يزور ديرا على قمة جبل في إحدى القرى، ولدى خروجه من الدير سمع امرأة تناديه من رأس الضيعة وتستحلفه وتصر عليه أن يمر على بيتها، فرجع وأخذ يسير في طريق وعرة حتى وصل إلى بيت المرأة متعبا منهكا 
 فقالت له: «لو سمحت يا سيدنا حطّلي بركتك على «هالقرقة والصيصان».
فاغتاظ البطريرك وصاح : «يا انطون ولك «بق البحصة « وخلصّني» ، وصارت مثلا يقال في مناسباته.
Reactions

تعليقات