القائمة الرئيسية

الصفحات



سواء ارتفعت درجة حرارة الجو أو انخفضت بصورة ملحوظة فهي بمنزلة حالات طارئة قد تشكل خطراً حقيقياً على الجسم البشري، ففي الطقس البارد، علي سبيل المثال، تزداد أعداد الوفيات من البشر، فمنهم من يموت مباشرة بسبب الانخفاض الشديد في درجة حرارة أجسامهم Hypothermia للدرجة التي يفشل عندها في أداء وظائفه الحيوية، أو بسبب مشكلات القلب الناجمة عن جلطات الدم والشرايين أو أمراض الجهاز التنفسي والتي تنتج عن التعرض للبرودة الشديدة، وتحدث الوفيات التي تتعلق بأمراض القلب في غضون ساعات أو يومين على الأكثر من تعرض الشخص للبرد، فالبرودة تغير من تركيب الدم، وترفع من مستويات بلازما الدم، وتزيد من عدد كرات الدم الحمراء، وتسبب زيادة نسبة كوليسترول البلازما والتي ترتبط جميعها بحدوث تجلط الدم.
وفي لقاء مجلة «ديلي ميل» البريطانية معهما، حاول مايك تيبتون، أستاذ علم وظائف الأعضاء البشرية والتطبيقية في جامعة بورتسموث، والبروفيسور ستيف هيلد، رئيس الكلية الملكية لطب الأسرة تفسير كيفية استجابة أجسامنا المعقدة للطقس شديد البرودة.
Reactions

تعليقات