وبعد ذلك، أصبحت الكنافة سيدة الموائد في شهر رمضان. ونقل التجار سر صناعتها إلى أرض الشام فتفننوا في تحضيرها وأضافوا إليها الجبن والقشطة وأشياء أخرى فأصبحت لذيدة وزاد إقبال الناس عليها، خصوصاً عندما يهطل عليها القطر كالمطر الذي جعل الشاعر ابن نباتة لا ينساها:
قد يعجبك ايضا
يجود على ضعفي فأهتز فرحة كما انتفض العصفور بلله المطر».
والكنافة كلمة عربية أصيلة تعني الحضن، أو الحرز، أو الرحمة، أو الستر.
وهي مشهورة عند اليونانيين، ويـعتقـد بـأنـهم عـرفـوهـا نـقـلاً عـن العرب، خصوصاً أنهم يصنعونها بالطريقة نفسها.
تعليقات
إرسال تعليق