قد يعجبك ايضا
الباعث على وضع تمثال الكلب على قبر ديوجنس لم يكن التقيد أو العمل بوصيته.. فقد أوصى بأن يدفن كالكلاب.. ولكنه دفن كما يدفن بنو آدم وشيع جثمانه في جنازة حافلة مهيبة.. أما الباعث فلم يكن سوى التذكير بحياة الزهد والتقشف التي أصر على العيش فيها ديوجنس.. حتى لقبه الناس بالكلب ولقبوا أتباعه بالكلبيين.. وقد تقبل هو وأتباعه هذه الإهانة برحابة صدر.. وردوا عليها بالقول: (حقا إننا كلاب.. ولكننا كلاب حراسة ونتولى حراسة الأخلاق).
تعليقات
إرسال تعليق