خاطب الشاعر الامير, بعد أن ايقن أن رأسه سيطير, بأن لديه رغبة, قبل ان تقطع له الرقبة, سأله باستعلاء الامير, ما هي رغبتك ايها الحقير؟
قال الشاعر بوجل ووقار, مخاطبا امير الديار, ان لي في هذه البلدة حمار, اعلمه قواعد اللغة والاشعار, وما زلت بحاجة الى عام, كي يبلغ في علوم اللغة الفطام !! فأأذن لي ان اكلل عملي بالتمام, وسيظل ذكرك على الايام , بأنك الامير الذي نطقت في عهده حتى الانعام .
قد يعجبك ايضا
استغرب هذا الكلام احد الحضار, وخاطب بهمس هذا المهذار, هل جننت ايها العيار؟كيف ستعلم في عام الكلام للحمار؟ ستفشل ويكون مصيرك العار, وتصبح قطع جسدك على كل جدار, وسينتقم منك هذا الامير الجبار .
ضحك الشاعر وابتسم , انني كسبت عاما من العدم, ومن غياهب الرعب والندم, فإن نفذ الامير بعدها الوعيد, فلن يكون هناك شيئ جديد, وسيكون مصيري القتل, ان زاد عدد قطع جسدي او قل, ولكني سأدعو طوال هذا العام, رب الخلق والانام, بأن يجعل لي مخرجا, ومن رحمته فرجا, وان ينجيني من هذا الامر الخطير, بأن يهلك الحمار او يهلك الأمير.
مقتبسة من التراث
تعليقات
إرسال تعليق