حذر باحثون ألمان في النوم، من العواقب النفسية والجسدية التي يؤدي إليها اعتماد توقيت شتوي وآخر صيفي.
وقال الدكتور هانز جونتر فيس، رئيس قسم النوم في مستشفى بفالتس وعضو مجلس رئاسة الجمعية الألمانية لأبحاث النوم وطب النوم في برلين، بحسب ما أوردت صحيفة "اليوم السابع"، "تتعرض أجهزة جسم الإنسان لاضطرابات مصغرة بسبب تغيير التوقيت".
وأشار فيس إلى أنه من الممكن أن يحتاج الإنسان لعدة أيام أو عدة أسابيع كي يعود جسمه للعمل بشكل طبيعي، ويتعود على وتيرة اليوم بعد تعديل توقيته.
وأوضح أن الجسم يمتلك ساعة داخلية بالغة الدقة موجودة في المخ، وأن هذه الساعة الحيوية مرتبطة بشكل وثيق بوتيرة حلول الظلام وطلوع الشمس.
كما أوضح الخبير الألماني أن تغيير التوقيت يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وأرق وصداع أو إلى سوء الحالة المزاجية للإنسان، خاصة لدى الأطفال وكبار السن الذين يجدون صعوبة، خاصة فى التكيف مع التوقيت الجديد.
وتعتزم ألمانيا تأخير التوقيت بواقع ساعة يوم السابع والعشرين من أكتوبر الحالي، في تمام الساعة الثانية و59 دقيقة صباحا، ليبدأ العمل بـ"التوقيت الشتوي"، وهو التوقيت العادي أصلا قبلَ أنْ تتدخل الدولة لتعديل التوقيت.
تعليقات
إرسال تعليق